دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الجيش الإسرائيلي ينتظر القرار السياسي لبدء العملية البرية في غزة

الجيش الإسرائيلي ينتظر القرار السياسي لبدء العملية البرية في غزة

أعلنت "سرايا القدس" قصف "تحشدات إسرائيلية في كيسوفيم وقرب تلة أم حسنية بالصواريخ وقذائف الهاون.

كما اعلنت السرايا قصف "تحشدات للقوات الإسرائيلية في نيريم ومجمع مفتاحيم و صوفا وبرج الإرسال برشقات صاروخية وقذائف الهاون".

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن "صافرات الإنذار تدوي في نيريم وناحل عوز بسبب هجوم صاروخي كبير".

وبالمقابل، أعلن متحدثان باسم الجيش الإسرائيلي خلال مؤتمرين صحافيين مختلفين، أن الجيش ينتظر "القرار السياسي" بشأن تحديد توقيت الهجوم البري المتوقع على قطاع غزة.

وأوضح المتحدثان العسكريان، اللفتنانت ريتشارد هيشت ودانيال هاغاري، في مؤتمريهما أن "القرار السياسي" سيطلق أي إجراء ضد حماس، ردا على هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الذي خلف أكثر من 1300 قتيل في إسرائيل".

وقال هيشت: "نجري مناقشات مع قيادتنا السياسية".

وشنت القوات الإسرائيلية اليوم الأحد سلسلة غارات مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، استهدف الطيران الإسرائيلي منزل مراسل قناة الحياة الجديدة في غزة مؤمن الطلاع، ما أسفر عن مقتل جميع أبنائه وأعمامه وأخواته، وإصابته هو وزوجته ووالدته بجروح وكسور متفاوتة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2329 قتيلا بينهم ما لا يقل عن 700 طفلا و400 امرأة، وإصابة أكثر من 9042 مواطن بجراح مختلفة منهم أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة، إلى جانب 55 قتيلا في الضفة الغربية وأكثر من 1200 جريح.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن "الجيش الإسرائيلي يركز على الأحياء السكنية، وهو يدرك أن المنظومة الصحية غير قادرة على التعامل مع تداعيات القصف"، وأكد أن "المنظومة الصحية في قطاع غزة هشة للغاية وتفتقر للمقومات الدوائية".

وكثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة مستهدفة منازل المدنيين في مناطق متفرقة في القطاع، ما خلف مئات القتلى والجرحى والعدد في ازدياد مستمر، في أكبر مجزرة إسرائيلية بحق سكان القطاع المحاصر منذ العام 2014.

كما وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، عن وجود "عشرات القتلى تحت الأنقاض واستخراج جثامينهم أكبر من قدراتنا"، وذكرت أن "هناك أحياء تحت الأنقاض لا نستطيع الوصول إليهم ونحتاج إلى مساعدة خارجية عاجلة".

بالمقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "أغلبية سكان سديروت البالغ عددهم 30 ألف نسمة غادروها بعد أسبوع من القصف المتواصل".

وأشار متحدث باسم السفارة الأميركية في إسرائيل إلى أن "الولايات المتحدة تعرض على الأميركيين المقيمين في إسرائيل وأقاربهم الإجلاء بحرا من مدينة حيفا إلى قبرص غدا الاثنين".

وكان المتحدث يؤكد ما ورد في نشرة ارشادية نُشرت على الإنترنت اليوم الأحد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل السماح للمدنيين الفلسطينيين الفارين من القتال في قطاع غزة بالنزوح جنوبا داخل القطاع، مضيفا أن مئات الآلاف استجابوا بالفعل لأمر الإخلاء الإسرائيلي.

وأكد أن 279 على الأقل من جنوده قتلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وعدد المحتجزين المؤكد في غزة 126.

وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي قد أعلن أن "الطائرات الحربية بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك تمكنت من تصفية بلال القدرة قائد وحدة النخبة التابعة لحماس في كتيبة جنوب خانيونس والذي كان مسؤولًا عن الهجوم في نيريم ونير-عوز. كما تم تصفية عدد أخر من النشطاء في حماس والجهاد الإسلامي".

وكشف أدرعي أنه "خلال ساعات الليلة الماضية أغار الجيش الاسرائيلي على أكثر من مئة هدف عسكري في حي الزيتون وخانيونس وغرب جباليا لاضعاف قدرات حماس حيث شملت الغارات مقرات قيادة ومجمعات عسكرية وعشرات المنصات لاطلاق الصواريخ ومواقع اطلاق قذائف مضادة للدروع ومواقع رصد".

                                                             

وفي سياق متصل، أظهرت بيانات ومصادر أن تكدس السفن يتزايد في الموانئ الإسرائيلية مع استمرار العمليات في أغلب المرافئ وسط تأهب الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

يقرأون الآن