أكد الملك الأردني عبدالله الثاني لدى لقائه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن منع الغذاء والمياه والكهرباء عن المدنيين الأبرياء في قطاع غزة جريمة حرب يجب أن يدينها العالم ويرفضها.
ولفت خلال اللقاء الذي عقد في لندن، اليوم الأحد، إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع، داعيا إلى وقف الحرب على غزة ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية وتلافي تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها.
وجدد تحذيره من أية محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم، والتي تعد خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتنذر بآثار كارثية على دول المنطقة.
وأعرب عن رفض الأردن ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين، مشددا على ضرورة رفض المجتمع الدولي لسياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة.
ولفت إلى أنه على المجتمع الدولي إدانة استهداف المدنيين الأبرياء من دون تمييز، انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد التأكيد على ضرورة بناء أفق سياسي لضمان فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/يوينو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونبه إلى أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وتم التأكيد خلال اللقاء على مواصلة التنسيق بين البلدين حيال التطورات الخطيرة في غزة.