لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

تصاعد حدة التوتر جنوباً.. وسقوط قتلى نتيجة القصف المتبادل

تصاعد حدة التوتر جنوباً.. وسقوط قتلى نتيجة القصف المتبادل

شهدت الجبهة الجنوبية، اليوم الثلاثاء، توترا منذ ساعات الصباح الأولى.

وأفيد أنّ "حزب الله" استهدف خيمة للقوات الإسرائيلية بداخلها جنود في مستوطنة راميم، مقابل بلدة مركبا في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني. وردّت إسرائيل بالقصف على خراج بلدتي رميش ويارون.

وعلى التوالي، أصدر "حزب الله"، بيانات منفصلة أعلن فيها أنّ "مجاهدي المقاومة الإسلامية قاموا صباح اليوم، بإستهداف آلية للجيش الإسرائيلي في موقع المطلة، و‏إستهداف دبابة صهيونية في ثكنة راميم وأوقعوا فيها إصابات مباشرة، بالإضافة إلى استهداف موقع زرعيت والصدح وجل الدير، والمالكي وبركة ريشا بالأسلحة المباشرة".

كما تمّ استهداف "نقطة تمركز إسرائيلية مقابل بلدة راميا بالصواريخ الموجهة، وأوقعنا إصابات بين قتيل وجريح، وإستهداف مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي، كانت متمركزة في موقع ‏بياض بليدا بالصواريخ الموجهة وحققوا فيها إصابات مؤكدة، بالإضافة إلى استهداف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة، وأوقعت عددًا من الإصابات بين قتيلٍ وجريح".

وفي بيان آخر، نعى"حزب الله" خمسة عناصر سقطوا أثناء مواجهات اليوم مع القوات الإسرائيلية على الحدود، وهما: "محمود أحمد بيز "كاظم" من بلدة مشغرة في البقاع الغربي، وحسين عباس فصاعي "ساجد كربلا" من بلدة كونين جنوبي لبنان، مهدي محمد عطوي "أمير كربلا" من بلدة كونين جنوب لبنان، وحسين هاني الطويل ″ربيع″ من بلدة خربة سلم جنوب لبنان"، وابراهيم الدبق من بلدة كونين.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني عن "توجّه ٤ فرق إلى منطقة علما الشعب، لنقل جثث ٤ ضحايا جرّاء القصف الإسرائيلي".


بدوره، أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ​أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أنّه "أطلقت من داخل لبنان قذيفتيْن مضادتيْن للدروع، إلى منطقة قريبة من "كيبوتس يفتاح" على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى إطلاق نار من أسلحة خفيفة نحو مواقع عسكرية على الحدود".


وأشار أدرعي إلى أنّ "قوات جيش الدفاع ترد بقصف مدفعي، وبنيران دبابات نحو مواقع عسكرية لـ"حزب الله"، لافتًا إلى أنّه "لم تقع إصابات في صفوف قواتنا".


ومن على الحدود الشمالية، هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي: إذا ارتكب حزب الله غلطة سيُدمّر".

واندلع حريق من أحد الأهداف في كتيبة المدرعات، في ثكنة راميم قرب وادي هونين.


وفي وقت سابق من اليوم، استهدف صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان مستوطنة المطلة الإسرائيلية، ما أدّى إلى وقوع إصابات بحسب وسائل إعلام عبرية.

واستهدف الصاروخ آلية عسكرية إسرائيلية.


وعلى الفور، قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق جنوبية حدودية، طالت الطريق بين العديسة وكفركلا ومحيط سهل الخيام.

ووجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي رسالة إلى الدولة اللبنانية، جاء فيها: "نحن نبقى في حالة تأهب واستعداد قصوى في منطقة الشمال. إذا ارتكب (حزب الله) خطأ فسنرد بقوة كبيرة جدًّا. يجب على دولة لبنان أن تسأل نفسها إن كانت تريد المخاطرة بلبنان من أجل (مخربي داعش) في غزة".


وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، أنّ القوات الإسرائيلية تنفذ ضربات في لبنان.

وقال بيان الجيش: "نهاجم في هذه الأثناء أهدافًا إرهابية تابعة لـ(حزب الله) في لبنان، التفاصيل تباعًا".


ولاحقًا، أشار الجيش إلى أنّه "قتل أربعة أشخاص حاولوا عبور السياج الحدودي مع لبنان وزرع عبوة ناسفة"، اليوم الثلاثاء.


وكان يوم أمس الإثنين، قد شهد جولات من القصف على جنوب لبنان. فقرابة الحادية عشرة من مساء أمس أعلن الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله أطلق صواريخ مضادة للدبابات أصابت السياج الحدودي الإسرائيلي".

وفي هذا الاطار، أفيد بأن "بعد إطلاق قنابل مضيئة للإشتباه بحالة تسلل، نفذت حامية موقع الجيش الإسرائيلي في مستعمرة "المطلة" حملة تمشيط بالرشاشات الثقيلة نحو بساتين المستعمرة والجانب المحتل من الجدار الحدودي المحاذي لبلدة ‎كفركلا".

كما أفيد عن تحليق لمسيّرات إسرائيلية فوق كفركلا والوزاني وقصف مدفعي عنيف يطال الضهيرة من جديد.

يقرأون الآن