إقتصاد

ارتفاع أسعار النفط قبيل زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط

ارتفاع أسعار النفط قبيل زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط قبيل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط والتي من المرجح أن يسعى خلالها إلى تحقيق توازن بين تقديم الدعم لإسرائيل ومحاولة منع أي تصعيد في المنطقة بسبب الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".

وبعد انخفاضها بأكثر من دولار خلال الساعات الماضية، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا لتستقر عند الإغلاق عند 89.90 دولار للبرميل. ولم يطرأ تغيير على خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 86.66 دولار.

وارتفع الخامان القياسيان الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، مع صعود خام برنت 7.5 بالمئة في أعلى مكاسب أسبوعية منذ شباط/ فبراير.

ويسعى بايدن من زيارته لإسرائيل غدا الأربعاء إلى تحقيق التوازن بين تقديم الدعم للحرب الإسرائيلية على حماس ومحاولة حشد الدول العربية للمساعدة في منع نشوب صراع في المنطقة بعد أن تعهدت إيران العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) "بإجراء وقائي" من "محور المقاومة" الذي يضم حلفاءها، ومن بينهم "حزب الله" اللبناني.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى أواندا، "أسعار النفط تتأرجح مع ترقب تجار الطاقة ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية الأميركية ستنجح في منع تفاقم الصراع بين إسرائيل وحماس وتحويله إلى حرب أوسع في المنطقة".

وأضاف "توقعات الطلب على النفط الخام حصلت أيضا على دفعة بسيطة بعد أن أظهرت الجولة الأخيرة من البيانات الاقتصادية الأميركية قوة بيانات أسعار المستهلكين وزيادة الإنتاج الصناعي".

وقالت مصادر متعددة إنه من المقرر أن تستأنف الحكومة والمعارضة في فنزويلا المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة، وهي خطوة قد تؤدي إلى تخفيف واشنطن العقوبات.

ومنذ عام 2019، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على صادرات النفط من فنزويلا، العضو في (أوبك)، لمعاقبة حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بعد انتخابات عام 2018 التي رأت واشنطن أنها صورية.

وتسعى إدارة بايدن إلى إيجاد سبل لزيادة تدفق النفط إلى الأسواق العالمية للحد من ارتفاع الأسعار. لكن أي زيادة حقيقية في إنتاج النفط من جانب فنزويلا ستستغرق وقتا بسبب نقص الاستثمارات في الآونة الأخيرة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة النفط السعودية العملاقة (أرامكو) اليوم الثلاثاء إن الشركة قادرة على زيادة إنتاج النفط في غضون أسبوعين إذا لزم الأمر في ظل التوقعات بأن يرتفع الاستهلاك العالمي إلى مستوى قياسي جديد بحلول نهاية العام.

يقرأون الآن