شهد محيط السفارة الأميركية في عوكر، اليوم الأربعاء، توترًا بين المتظاهرين والقوى الأمنية بعد محاولتهم اجتياز الأسلاك الشائكة ورمي الحجارة، مما استدعى رد القوى الأمنية بالقنابل المسيلة للدموع وفتح خراطيم المياه لتفريقهم.
وكان المتظاهرون قد بدأوا بالتوافد الى مفرق السفارة الأميركية منذ الساعة الثالثة من بعد الظهر بأعداد كبيرة، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعمة للشعب الفلسطيني، ومطلقين الهتافات والشعارات المنددة بسكوت المجتمع الدولي عن المجازر التي ترتكبها اسرائيل في حق المدنيين في غزة.
واتخذت القوى الأمنية والجيش إجراءات أمنية مشددة، وقطعت كل الطرق المؤدية إلى السفارة، وخصوصًا في ساحة عوكر التي قطعت بالاسلاك الشائكة والجدار الحديدية.
وانطلقت تظاهرة، ليل أمس الثلاثاء، في اتجاه مفرق السفارة الأميركية في عوكر، احتجاجًا على الإعتداء الإسرائيلي على المستشفى المعمداني في غزة، وسط تدابير أمنية مشددة اتخذتها القوى الأمنية والجيش. وقد قطعت كل الطرق المؤدية إلى السفارة بالأسلاك الشائكة.
وأعلنت السفارة الأميركية أن المتظاهرين ألحقوا أضراراً بالممتلكات الخاصة في الحي المحيط بالسفارة، لكن موظفي السفارة ظلّوا آمنين ولم يلحق بهم أي ضرر.