لفتت مصادر مطلعة لـ"اللواء" إلى أن ما من قرار بعد حول إمكانية إبقاء جلسات مجلس الوزراء مفتوحة، وقالت إنه متى استدعى الأمر ذلك، فإن الفكرة تصبح قيد النقاش.
وأوضحت المصادر أن هناك ترقّباً للتطوّرات على جبهتي غزة والجنوب، وأن الاجتماعات التي تعقد وتتخذ طابع الإحاطة تتركز على الإمكانات المتاحة لمواجهة الحرب في حال اندلعت لأن جميع السيناريوهات واردة، مشيرةً إلى أن المسألة لم تصبح طارئة إنما لا بد من اتخاذ تدابير مُسبقة.
وفي سياق متصل، أكّدت مصادر حكومية لـ"نداء الوطن" أنّ رئيس مجلس الوزراء، في حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي يتحرك على رأس حكومته، في ظل التوتر الحاصل بين لبنان وإسرائيل، على ثلاث جبهات:
الأولى ديبلوماسية يقودها ميقاتي، فيتولى الاتصالات بالديبلوماسيين الغربيين والعرب، وهذه لم تفضِ إلى أي تأكيد أو تطمين عن نيّة اسرائيل وقف اعتداءاتها على لبنان أو إعطاء ضمانات بعدم توسّع رقعة اعتداءاتها.
أمّا الجبهة الثانية، فأوضح المصدر أنّها سياسية تتمثل في اتصالات بمختلف الأطراف اللبنانية لتأمين موقف لبنانيّ جامع مؤازر لموقف الحكومة.
والثالثة، تتعلق بالشق الميدانيّ، حيث بوشرت اجتماعات لجنة إدارة الكوارث التي عقدت سبعة اجتماعات متتالية غايتها الإعداد لمواجهة حالات الطوارئ والإستعداد للأسوأ.