بحث وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام ورؤساء نقابات الافران والمخابز في لبنان الآلية المثلى لتلافي أزمات الخبز في حال تطور الوضع في الجنوب، وتم الاتفاق على النقاط التالية: "تأمين الطحين للأفران بشكل يؤمن الحاجة اليومية لكل فرن مع احتياط لمدة اسبوع اضافي من ضمن الحصة المخصصة لكل فرن، على أن تعتمد اللجنة الامنية المكلفة متابعة الوضع التمويني والتي يرأسها وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام برنامج احصائي خاص اعتمدته منذ فترة حول حاجة كل فرن والكثافة السكانية في منطقته وحاجتها الى استهلاك كميات الخبز".
ورأى المجتمعون أنه "في حال حصول خلل أمني يستوجب تغييرا ديمغرافيا للسكان لاي منطقة، تحال حصة تلك المنطقة الى مناطق النزوح واللجوء، وكذلك السعي لتأمين مخزون اضافي احتياطي من الطحين لدى المطاحن لايام عديدة تحسبا لأي طارىء" .
وأوضح سلام بأن هناك "اتصالات مع كل المسؤولين المعنيين لاستيراد باخرتي قمح بمعدل 60 الف طن من روسيا لتأمين الاحتياط التمويني الكافي لاشهر عدة . وهناك مساع مع قيادة اليونيفيل للمساعدة على استمرار دخول بواخر القمح والمحروقات في حال حصول اي حصار بحري".