أشار رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط في حديث لـ "OTV" إلى أننا "نحاول مع رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل وغيره الإلتقاء على صيغة مشتركة لاعادة وصل الوحدة الوطنية، ووضع خطة اجتماعية سياسية للبلاد وتفادي الحرب".
وأكد أن "الكلام الذي سمعته من باسيل مشجع جدا، ونستطيع أن نبني سويا خطوات عدة للوصول لرؤية مقبولة للداخل اللبناني، كما أن الداخل اللبناني يستطيع أن يوحد الصفوف وأن ينبذ بعض الاصوات المقيتة الكريهة لأننا اليوم في اخطر مرحلة تهدد لبنان".
جنيلاط وفي مقابلة مع موقع الأنباء الالكتروني أشار إلى انه تبين من خلال لقاءاته مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وكذلك مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل "أننا قد نستدرج إلى حرب، وقد تكون أقسى من حرب العام 2006، إذ آنذاك كان للبنان نوع من الحماية الخارجية والعربية، فرنسا أيام الرئيس جاك شيراك، الملك عبدالله، حسني مبارك. اليوم يبدو أن هذه الحملة الغربية ضد الفلسطينيين وحماس تحت شعار محاربة الإرهاب لا توفر أحدا، لذلك لا بد من الحد الأدنى للتلاقي، وتلاقينا حول كيفية اتخاذ بعض الإجراءات الداخلية، ترميم الحكومة وبعض التعيينات طرحتها شخصيا، الهيئة العليا للإغاثة، الصليب الأحمر وغيرها من الأمور الإجرائية الأساسية من أجل دعم المواطن، ومن أجل مواجهة الأسوأ، وأنا في كل حياتي السياسية كنت أنطلق بأن الأسوأ قادم".