لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

حرائق جنوبي لبنان بسبب القصف الإسرائيلي

حرائق جنوبي لبنان بسبب القصف الإسرائيلي

استهدف الجيش الإسرائيلي بالرصاص سيارة في مدينة عيترون جنوبي لبنان، كان يستقلها سائق لبناني وسبعة عمال مزراعيين سوريين، مما أدى إلى محاصرتهم.

وأفاد مراسل "المنار" بأن "رئيس بلدية عيترون يجري اتصالات لإجلاء سائق لبناني وسبعة عمال مزراعيين سوريين استهدف العدو "البيك اب" الذي يستقلونه بالرصاص وتعطيله أثناء محاولتهم نقل مئات طيور الدجاج من المزرعة القريبة من الحدود في منطقة البطم".


وناشد أهالي بلدة علما الشعب الحدودية قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني والدفاع المدني ضرورة التدخل السريع والعمل على اطفاء النيران التي إندلعت جراء القصف الاسرائيلي وإلتهمت مساحات واسعة من كروم البلدة، وباتت تهدد المنازل في البلدة.

وقال رئيس بلدية علما الشعب جان غفري لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "وصل الحريق إلى أطراف البلدة بعد منتصف الليل، ولا يزال مستمراً حتى اللحظة وإقترب من محيط عدد من المنازل".

وأوضح أن" فرقا من الجهات المذكورة مع متطوعين من البلدة يصارعون النيران من دون أن يتمكنوا حتى اللحظة من السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح".

هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي إطلاق القذائف الحارقة على المناطق الحرجية والزراعية على جنوبي لبنان بهدف إشعال حرائق بالاحراج الغربية الحدودية لبلدة عيتا الشعب.

وسيطر الهدوء الحذر على طول الحدود الجنوبية، بعد ليلٍ هادئ نسبيًا لم تشهد فيه القرى والبلدات الحدودية تطورات أمنية لافتة.

إلى ذلك، حلّق الطيران الإستطلاعي والحربي لأكثر من مرة صباحًا، واشتعلت الحرائق في محيط عيتا الشعب بفعل القصف الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية.

وقرابة الحادية عشرة، استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي خراج بلدة بليدا محلة غاصونا بقذيقتين عيار 155 ملم، بهدف إرهاب المزارعين الذي يقطفون الزيتون بالقرب من الشريط الحدودي.


وأعلن الصليب الأحمر في بيان، أنّ طواقم "الصليب الأحمر اللبناني نقلت منتصف ليل أمس الأربعاء 25/ 10/ 2023، من محيط بلدة يارون إلى مستشفى بنت جبيل الحكومي، جثمانين و6 جرحى، تمّ استهدافهم بالقصف الإسرائيلي، وقد جرت هذه العملية بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل".

بالمقابل، نعى "حزب الله" في بيان اليوم، كل من"حسين محمد علي حريري "سلمان" من مدينة النبطية جنوبي لبنان، وعلي إبراهيم جواد "دماء" من بلدة لبّايا في البقاع.

يقرأون الآن