حذر أحد كبار المستشارين العلميين في الحكومة البريطانية من أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كوفيد الهندي.
وقال البروفيسور نيل فيرجسون إن البيانات تظهر أن الشباب أكثر عرضة للإصابة بطفرة الهند لفيروس كورونا. وأوضح أن من المستحيل معرفة ما إذا كان ذلك ناتج عن تأثير بيولوجي لتطور الفيروس.
وناقش عالم آخر التهديد الذي يمثله المتغير الهندي، وقال إن التقارير التي تتحدث عن انتشاره بشكل أسرع بين الشباب يجب أن تؤخذ على محمل الجد لأن هذه هي أول علامة على وجود مشكلة.
وأصبح الشباب الأصغر سنًا الآن أقل عرضة للتطعيم، مما قد يفسر سبب إصابتهم بالعدوى في كثير من الأحيان. وقال البروفيسور رافي جوبتا، عالم الأحياء الدقيقة بجامعة كامبريدج الذي تحدث إلى جانب البروفيسور لوكداون في مؤتمر إعلامي ألماني "غالبًا إذا ما انتظرنا وقتًا طويلاً للحصول على البيانات الصحيحة فقد يكون قد فات الأوان".
وأطلق مستشارو الحكومة البريطانية ناقوس الخطر بشأن الفيروس الهندي الشهر الماضي قبل أن يصبح السلالة المهيمنة في المملكة المتحدة، قائلين إنه قد يكون أكثر عدوى بنسبة تصل إلى 50% من متحول كينت.
لكن العلماء أبدوا منذ ذلك الحين المزيد من التفاؤل، معتقدين أن الرقم الحقيقي يقارب نصف التقدير الأولي. وأظهر التحليل الدقيق أيضًا أن اللقاحات لا تزال تعمل ضد السلالة الجديدة للفيروس، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
24.ae