أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أنّ "ما تشهده الحدود الجنوبية أمر طبيعي مع وجود عدو همجي يمارس الإجرام بكل فصوله"، معتبرًا أنّ "ما يضع حدًا لمغامراته معادلة توازن الردع والرعب التي أثبتت جدواها، وكانت عامل حماية لوطننا رغم كل ما يقوله البعض، ولو لم يكن لبنان يملك عوامل القوة، كان تمادى العدو الإسرائيلي بشكل أوسع وافظع، وها هي جرائمه في غزة شاهدة على ما يرتكب بحق الأطفال والنساء، وعلى مرأى العالم المدعي الحضارة وحمل لواء حقوق الإنسان وهم منها براء".
وخلال جولة في المنطقة الحدودية، قال هاشم: "أمام ما يجري اليوم من عدوان يومي على القرى الحدودية الجنوبية من شبعا والعرقوب، إلى منطقة مرجعيون الحدودية بكل قراها وصولا الى الناقورة، أصبح لزامًا على الحكومة العمل على دعم صمود أبناء هذه القرى المتشبثين بأرضهم رغم ما يتعرضون له من قصف واستهداف للأحياء السكنية، وتعرض لمصدر رزقهم في البساتين والأعمال اليومية، فلا يجوز انتظار نزوح هؤلاء للإفراج عن بعض المتطلبات".
وختم: "المطلوب خطة سريعة لتقديم احتياجات ومتطلبات القرى الحدودية، وتأمين التمويل وتزويد مجلس الجنوب ومؤسسات الإغاثة ما يحتاجونه للقيام بواجبهم تجاه الناس، لأنّ بقاءهم في أرضهم رغم الإرهاب والعدوان فعل وطني، وفعل دعم وتثبيت للحكومة ودفاع عن كل الوطن".