عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

أحزمة نارية تزنّر غزة.. وتهديد بقصف مستشفى يضم 14 ألف نازح

أحزمة نارية تزنّر غزة.. وتهديد بقصف مستشفى يضم 14 ألف نازح

يشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق واسعة في قطاع غزة، ليفتح الليلة جبهة جديدة ضمن تكتيكات الغزو البري، ولاسيما لجهة محور تل الزيتون. وتشاهد سحب الدخان الكثيف يغطي الاماكن المستهدفة، في وقت أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، أنه تلقى تحذيرات من السلطات الإسرائيلية لإخلاء مستشفى القدس في قطاع غزة على الفور، علما أن المستشفى يضم نحو 14 ألف نازح ويجاوره مراكز إيواء للنازحين تابعة للأونروا.

وأضاف في بيان: "منذ ساعات الصباح يشهد محيط مستشفى القدس غارات متواصلة أدّت إلى تدمير المباني المحيطة به في محيط 50 مترًا".


من جهته، رأى مدير عام منظمة الصحة العالمية أن تقرير الهلال الأحمر الفلسطيني عن تحذيرات لإخلاء مستشفى القدس في غزة "مثير للقلق البالغ".

وأفادت وزارة الداخلية في غزة، بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت حافلة تقل مواطنين جنوبي المدينة، ووقوع عدد من القتلى والمصابين.

القسّام

وأعلنت كتائب القسام أنها "تخوض اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غربي غزة".

مكتب الاعلام الحكومي

وأشار مكتب الاعلام الحكومي في غزة أن "القوات الاسرائيلية ارتكبت العديد من المجازر اليوم. وقضى أكثر من 116 من الكوادر الطبيه وقتل نحو 35 صحافيا منذ بدء العدوان.وتضررت أكثر من 200 ألف وحدة سكنية و47 مسجد وأضرار في 3 كنائس". 


المركز الأرثوذكسي

وحذر الإعلام الحكومي في غزة من أن الجيش الاسرائيلي يهدد بقصف المركز الثقافي الأرثوذكسي وبه 1000 نازح ومدرسة الروم وبها 500 نازح.

مستشفى القدس

وقال مدير مستشفى القدس بشار مراد، إن نحو 14 ألف نازح داخل مستشفى القدس في قطاع غزة، والذي يتلقى تهديدات بقصفه بأي لحظة.

وأضاف في تصريحات صحافية، أن الطائرات الاسرائيلية قصفت برجا سكنيا قرب المستشفى وألحق أضرارا بها.

وأشار إلى إلى تلقيه اتصالات تطالب بإخلاء المستشفى منذ الصباح لقصفه.

الأونروا

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأحد، أن الآلاف من سكان غزة اقتحموا مستودعات ومراكز توزيع المساعدات التابعة لها واستولوا على الطحين (الدقيق) و"مواد البقاء الأساسية".

وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في بيان: "هذه علامة مقلقة على أن النظام المدني بدأ في الإنهيار بعد ثلاثة أسابيع من الحرب والحصار المشدد على غزة".

ويقع أحد المستودعات في منطقة دير البلح التي تخزن فيها الأونروا الإمدادات من القوافل الإنسانية التي تعبر إلى غزة من مصر.

وقالت الأونروا إن "الإمدادات في السوق تنفد، في حين أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة على متن شاحنات من مصر غير كافية"، مشيرةً إلى أن النظام الحالي لإدخال القوافل الإنسانية إلى غزة "مهيأ للفشل".

وأضافت: "احتياجات المجتمعات هائلة، حتى لو كانت فقط من أجل البقاء على قيد الحياة، في حين أن المساعدات التي نتلقاها هزيلة وغير متسقة".

ولفتت الأونروا إلى أن قدرتها على مساعدة الناس في غزة تقلصت تمامًا بسبب الغارات الجوية التي أدّت إلى مقتل أكثر من 50 من موظفيها وتقييد حركة الإمدادات.

قتلى وجرحى

وكشفت وزارة الصحة في غزة، أن القوات الإسرائيلية ارتكبت في الساعات الماضية 56 مجزرة راح ضحيتها 302 من الشهداء غالبيتهم نازحون.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مقتل عشرات المواطنين وإصابة آخرين في مخيم الشاطئ غربي غزة، انتشل عدد منهم ولا زال آخرون تحت الأنقاض.

كما قصفت طائرات حربية منزلًا مأهولًا في حي تل الهوا غربي غزة، مكون من 6 طبقات ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المواطنين.

وفي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، قصفت طائرات حربية معادية عدّة منازل ما أدّى إلى مقتل 30 مواطنًا على الأقل وإصابة آخرين، وفي حي التفاح شرقي المدينة قصفت الطائرات نحو 5 منازل وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المواطنين.

كما قصفت أيضًا منزلين في حي الشجاعية ما أدّى لوقوع قتلى وجرحى.

وفي مخيم جباليا قصفت الطائرات الإسرائيلية 110 منازل ما أدى لسقوط 45 قتيلًا على الأقل وإصابة آخرين، ودمرت مربعًا سكنيًا في بئر النعجة وأوقعت عشرات القتلى والجرحى. وفي وسط القطاع قصفت الطائرات منازلًا في مخيمي البريج والنصيرات ومدينة دير البلح ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى ما زال عدد منهم تحت الأنقاض.

وفي خان يونس ورفح، قتل نحو 57 مواطنا غالبيتهم من النازحين عقب تدمير الطائرات الحربية منازل على رؤوس ساكنيها وتم نقلهم لمستشفيي أبو يوسف النجار وناصر جنوب القطاع.

يقرأون الآن