أشارت السلطات في قبرص، اليوم الإثنين، إلى أنّها "تعمل على توسيع قدرتها على استضافة اللاجئين، في الوقت الذي تستعد فيه لتدفق جديد للفارين من الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط".
وتعتمد قبرص على تعزيز التعاون مع بيروت للمساعدة في وقف الهجرة غير النظامية، من خلال اعتراض عمليات المغادرة من لبنان. لكن مع احتدام الحرب بين إسرائيل و"حماس"، وتصاعد الإشتباكات على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، تخشى قبرص أن تتسارع وتيرة النزوح.
وارتفع عدد طالبي اللجوء القادمين من الشرق الأوسط في السنوات الماضية، لكن فترة هدوء شهدها الصيف انتهت في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، وسط مخاوف من اتساع العنف الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين إقليميًا.
ووصل نحو 500 سوري إلى الجزيرة في ست حالات منفصلة على الأقل، خلال الأيام التسعة الماضية على متن قوارب انطلقت من الساحل اللبناني، وهو رقم أعلى من المعتاد.