ندّدت هيئة أبناء العرقوب بـ"همجية العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة منذ السابع من تشرين الأول وانطلاق ملحمة طوفان الأقصى".
وشدّدت في بيان لمكتبها الإعلامي، على "وحدة الدم والشراكة في الشهادة والتضحيات على طريق التحرير بين أبناء العرقوب وفلسطين وكل المقاومين والأحرار في العالم".
وطالبت الهيئة "الحكومة اللبنانية والهيئة العليا للإغاثة ومجلس الجنوب وكل الجهات المعنية والمسؤولة بإجراء مسح للأضرار التي خلفها العدوان الصهيوني، خصوصًا في منطقة العرقوب جراء إستهداف بساتين الزيتون والأحراج بالقذائف الفوسفورية الحارقة التي أدّت إلى الأضرار في منازل المواطنين في العرقوب وقرى الجنوب وإحراق مساحات واسعة وكبيرة من الأراضي الزراعية والأشجار المعمرة وخصوصًا منها الزيتون".
وأكدت على "ضرورة تقديم شكوى ضد الإحتلال في المحافل الدولية ضد عدوانيته وإلزامه بالتعويض عن الخسائر التي نتجت عنها سيما وأن موسم الزيتون مهدد بكامله جراء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة وفي الجنوب والعرقوب".