لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

قصف متبادل عند الحدود الجنوبية للبنان وتحليق مكثف لطيران الإستطلاع

قصف متبادل عند الحدود الجنوبية للبنان وتحليق مكثف لطيران الإستطلاع

زعم الجيش الإسرائيلي أنّ "جنوده قضوا على مجموعة حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من الأراضي اللبنانية باتجاه مواقع إسرائيلية".

وإدّعى أنّه هاجم بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، ردا على عمليات إطلاق نفذت في وقت سابق اليوم من الأراضي اللبنانية.

واستهدف الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بالقنابل الفوسفورية والمدفعية عدد من البلدات في جنوب لبنان، وسط تحليق مكثف لطيران الإستطلاع الإسرائيلي. كما قصف أطراف بلدة بليدا ومركبا.


كما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أحد المنازل بمنطقة رأس الظهر - الحي الغربي، في ميس الجبل. وهذه هي المرّة الثالثة التي يتعرض فيها المنزل للقصف المعادي. 

وأطلقت مسيرات إسرائيلية أربعة صواريخ على حديقة إيران في مارون الراس.

ونتيجة لذلك، إشتدت الحرائق المندلعة في أحراج "اللبونة "جنوبي الناقورة بسبب الاعتداء الإسرائيلي المتكرر عليها بقذائف الفوسفور والقذائف الضوئية واستهداف محيط عمل فرق الاطفاء.

وسقطت قذيفة مدفعية مصدرها الجيش الإسرائيلي في القطاع الشرقي في عين إبل - قضاء بنت جبيل، في الشارع العام قرب الملعب، من دون أن تنفجر.


وأعلنت "المقاومة الإسلامية"، أنه "عند الساعة 12:22 من ظهر اليوم الثلاثاء، وبعد رصد دقيق من قبل مجاهدي المقاومة الإسلامية لقوات الإحتلال الإسرائيلي على الحدود، تمّ اكتشاف كمين لقوة إسرائيلية متموضعة على تلة الخزان في محيط موقع العاصي، فقامت مجموعة الشهيد الإستشهادي حسين منصور باستهدافها بالصواريخ الموجهة، ما أدّى إلى تحقيق إصابات مباشرة فيها وسقوط جميع أفرادها بين قتيل وجريح".

كذلك، استهدفت "المقاومة الإسلامية"، عند الساعة 14:15 من بعد ظهر اليوم، موقع المرج بالأسلحة المناسبة "وحققوا ‏إصابات مباشرة في تجهيزاته".‏


ونفذ الطيران الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، غارة على أطراف بلدة ياطر وأخرى على بلدة الصالحاني في القطاع الغربي لجنوبي البلاد، دون وقوع خسائر بشرية.

واستهدف الجيش الإسرائيلي بـ3 قذائف فسفورية خراج بلدة عيتا الشعب عند تلال موقع الراهب في القطاع الأوسط، كما استهدف أطراف بلدة راميا بالقذائف المدفعية والفوسفورية ممّا أدى إلى اشتعال النيران.


كما استهدف أطراف بلدة اللبونة في القطاع الغربي، بالقصف المدفعي.

يقرأون الآن