أكّد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، خلال لقائه سفير فرنسا إيرفيه ماغرو في دار الطائفة في بيروت، "أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل تطويرها"، لكنه تساءل حول "المواقف الفرنسية خصوصًا والاوروبية عمومًا المنحازة الى جانب اسرائيل في حربها على غزة والفلسطينيين، والتي تستخدم فيها الاسلحة المحرّمة، وتخرق المواثيق والاعراف والقوانين الدولية في تحدٍ صارخ للانسانية".
ولفت إلى "أننا نتطلع لأن يكون الغرب عادلًا ويعمل على وقف آلة الحرب الدائرة والنار والدمار والتهجير ومعه كل الدول الراعية للسلام، لكي تعيش منطقتنا والعالم بأمان واستقرار".
ونوّه أبي المنى من جهة ثانية بمواقف امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريس الداعية "لوقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في غزة.
من جهة ثانية تفقد شيخ العقل المدرسة المعنية في بيروت التابعة للاوقاف الدرزية بعد ترميمها، مباركاً لادارتها الجديدة انطلاقة العام الدراسي.
وبعد جولة على صفوف المدرسة وعلى المبنى التراثي المجاور الذي سيتم ترميمه ليكون معلماً تراثياً ثقافياً، توجه شيخ العقل الى الحضور بكلمة عفوية نوه فيها بالجهود التي بذلت لتحقيق هذا الانجاز وبالدور التربوي العريق للمعنية والامل المعقود على الادارة الجديدة للحفاظ عليها وتطويرها؟
واشار إلى أننا "بتعليم الصغار والفتية انما نصون الاسرة ونحافظ على القيم وهذه هي رسالتنا وذلك هو دوركم"، آملاً في ان "نزور المعنية لاحقاً للتهنئة بالنجاحات وافتتاح المبنى التراثي العريق".