أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بعد لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال زيارته إلى قطر: "لا شك أن النصر للشعب والمقاومة والكيان الصهيوني يواجه انهياراً تاريخياً ونتيجة الصراع الراهن ليست سوى النصر، والمنطقة في مرحلة اتخاذ قرار تاريخي وأطراف المقاومة في المنطقة تقرر بنفسها ولا تنتظر القرارات السياسية".
وأضاف: "في حال استمرار الجرائم الحربية من قبل الصهاينة وتوسيع رقعة الصراع لن يسلم أي طرف من نيران الحرب وآثارها، أما واشنطن وبخلاف دعوتها الآخرين لضبط النفس أصبحت طرفاً بالحرب وهي ليست في مكانة تسمح لها بدعوة الآخرين إلى الهدوء".