رأت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الجمعة، أن محاولة موسكو مقارنة إيقاف اللجنة الأولمبية الروسية بوضع الرياضيين الإسرائيليين بعد اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "ليست في محلها".
وقال متحدث باسم الأولمبية الدولية "هذا الوضع الروسي، فريد من نوعه ولا يمكن مقارنته بأي حرب أو صراع آخر في العالم لأن الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الأولمبية الدولية والتوصيات التي قدمتها هي نتيجة للغزو العسكري الروسي لأوكرانيا خلال إقامة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية في بكين 2022".
وجاءت تصريحات الأولمبية الدولية، ردًّا على سؤال يتعلق بالرياضيين الإسرائيليين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام المقبل، واحتمال رفض رياضيين من دول أخرى خوض المنافسات أمامهم على خلفية الصراع الدائر حاليًا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الخميس، إن اللجنة الأولمبية الدولية تنحاز إلى القرارات السياسية الغربية بعدما قالت إنه سيتم التعامل سريعًا مع أي تمييز ضد الرياضيين في الألعاب الأولمبية لأنهم غير مسؤولين عن قرارات حكوماتهم.
ووصف لافروف بيان اللجنة الأولمبية الدولية بأنه "مخجل" قائلًا إنه "يثبت إنحيازها السياسي".
ولم تفرض اللجنة الأولمبية الدولية إيقافا على اللجنة الأولمبية الروسية حتى الشهر الماضي بسبب اعترافها بمنظمات إقليمية من أربع مناطق ضمتها موسكو من أوكرانيا.
وحتى الآن لم يتم اتخاذ قرار بشأن السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في أولمبياد باريس بصفتهم محايدين من دون علم أو نشيد وطني لكن اللجنة الأولمبية الدولية قالت مرارا وتكرارا إنها لن تعاقب رياضيين بسبب قرارات حكوماتهم.