عربي

إسرائيل توافق على إدخال الوقود إلى غزة.. لكن بشروط

إسرائيل توافق على إدخال الوقود إلى غزة.. لكن بشروط

بعد الضغوط الدولية الكبيرة على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات والوقود إلى داخل قطاع غزة المحاصر، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بخطة لتوصيل الوقود إلى جنوب غزة تحت مراقبة دولية في حالة خرجت المزيد من المستشفيات من الخدمة، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان لموقع Axios.

وطالبت المنظمات الإنسانية منذ أسابيع بالسماح بدخول الوقود إلى القطاع، مشيرة إلى المستشفيات التي أغلقت أبوابها أو المعرضة للخطر بسبب النقص الحاد في الوقود.

وفي الأسابيع الأخيرة، سمحت إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التي تحمل الإمدادات إلى غزة من مصر، لكنها رفضت حتى الآن السماح بدخول الوقود إلى القطاع، بسبب مخاوف من أن حماس قد تأخذ الوقود.

وقال رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي يوم الخميس إن إسرائيل ستنقل الوقود إلى المستشفيات مع المراقبة عند الحاجة.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال يوم الجمعة بعد لقائه مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن إسرائيل لن تسمح بدخول أي وقود إلى غزة.

ومع ذلك، قالت المصادر إن هناك نقاشا لإيجاد طريقة لتوفير الوقود لغزة إذا رأت إسرائيل أن هناك حاجة إليه.

وقام المسؤولون الإسرائيليون بالتعاون مع خبراء من منظمات الإغاثة الدولية بحساب كمية الوقود المطلوبة لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية الأخرى لفترة قصيرة ومحدودة من الزمن.

ووفقاً للخطة المقدمة إلى الولايات المتحدة، والتي تتطلب موافقة مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، فإن ناقلات الوقود من مصر ستدخل إلى قطاع غزة بكمية محددة من الوقود تكفي لتشغيل المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى لفترة محددة من الوقت. وسيرافق كل ناقلة وقود فريق من الأمم المتحدة يراقبها عن كثب ويتأكد من تسليم الوقود إلى المستشفيات للغرض المقصود.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه عندما ينفد الوقود مرة أخرى، ستتم العملية مرة أخرى لفترة زمنية قصيرة ومحدودة أخرى.

ويزعم المسؤولون الإسرائيليون أن هناك حاليًا ما يكفي من الوقود في غزة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى.

وقالت وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) يوم الجمعة، نقلاً عن وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس، إن 16 مستشفى و51 مركزًا للرعاية الصحية الأولية "خرجت عن الخدمة بسبب النزاع أو نقص الوقود".

يقرأون الآن