أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أن ما "جرى في فلسطين فرض نفسه على لبنان نتيجة واقع واضح في مسار الصراع مع العدوّ الإسرائيلي".
وأشار في حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، إلى أن "ما ينتظرنا في الأيام أو الأسابيع المقبلة هو ما تفرضه تطوّرات الحالة العدوانية سواء في فلسطين أو في لبنان"، معتبراً أنّ "ما حصل خلال الأيام الماضية يؤكد مغامرة العدوّ وإصراره على توسيع عدوانه".
وشدد على أنّ المطلوب أن "يعدّ لبنان العدّة في ما لديه من إمكانات وأن تكون فيه وحدة الموقف لمواجهة أي طارئ والوقوف وراء عوامل قوّة البلد أي ثلاثيّة الجيش والشعب والمقاومة والتي أثبتت أنها قادرة على المواجهة بالحدّ الأدنى وأن تدافع عن لبنان وسيادته على الرغم من همجية العدوّ الإسرائيلي".
أما عن إمكانات مساعدة العائلات النازحة، فأوضح هاشم أن "الحكومة تقدّمت بخطة وطنيّة للمواجهة ونحن في قلب الحدث وهناك حركة نزوح على امتداد الحدود الجنوبية"، آسفاً لوجود تقصير وحدّ أدنى من التعاطي مع عدم وجود إمكانات.
وأكّد أن هناك تقديمات في بعض المناطق، وفي منطقة صور هناك اهتمام نظراً لكثافة حجم النزوح ومراكز الايواء، قائلا: نحن على تواصل دائم مع الوزراء المعنيين.
وكشف أنّ اجتماعاً عقد أمس في لجنة الصحة مع وزير الشؤون الاجتماعية للوقوف عند الإمكانات وما يمكن أن تقدمه الوزارات. وأشار إلى أن هناك رؤية لدى بعض الوزراء لطلب المساعدة سواء من المنظمات الدولية للإغاثة أو من الأشقاء العرب.