رسمت تجمعات مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة الجوف خلال الأيام الماضية بحيرات طبيعية وسط الرمال والمناطق البرية، مع جريان الشعاب والأودية، لتجذب تجمعات المياه والبحيرات مجموعات من الشباب وبعض العائلات للتنزه على ضفافها والتمتع بالمناظر الخلابة.
وتوجه عشاق الرحلات البرية إلى مواقع تجمعات مياه الأمطار في البر بالمركبات، حاملين معهم تجهيزات متكاملة لقضاء أجمل الأوقات وسط المناظر الطبيعية الخلابة من مياه متموجة، وانعكاس أشعة الشمس الذهبية على سطح البحيرات، فضلاً عن لحظات غروب الشمس الخلابة التي ترتسم فيها لوحة من قرص الشمس الذهبي وأفق السماء الممتد وسطح البحيرة.
وحرص بعض الشباب على إعداد القهوة السعودية والشاهي على مقربة من البحيرات وتجمعات المياه في البر، وتناولها بنكهة الطبيعة الممزوجة برائحة المطر وتجمع الأصدقاء والمحبين في جلسات الصفاء والترويح عن النفس، كما جلبت بعض العائلات معها كراسي للجلوس قبالة تجمعات المياه والبحيرات، والاستمتاع بلحظات من الهدوء والخصوصية، بينما فضل بعض الشباب والأشبال النزول إلى داخل بحيرات المطر للحصول على مزيد من الانتعاش ولحظات المرح ومتعة اللعب داخل المياه وضرب سطح البحيرات لتتطاير منها قطرات الماء.
وشهدت منطقة الجوف خلال الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة سالت على إثرها عدد من الشعاب والأودية، ورسمت لوحات طبيعية من الشلالات وأقواس قزح والسحب الممطرة الكثيفة والبحيرات.
وجذبت الأجواء الممطرة العديد من عشاق الأمطار والتنزه إلى البحيرات التي تشكلت، وجريان المياه وسط الرمال وانحدارها من بعض المناطق المرتفعة والصخرية على شكل شلالات، وكذلك أقواس قزح التي ارتسمت في السماء، فضلاً عن السحب وزخات المطر الكثيفة في الشوارع.
وشملت الأمطار محافظة القريات وعدداً من المراكز التابعة لها، ومراكز الناصفة، والعيساوية، والوادي، وقليب خضر، ومحافظة طبرجل، وعدداً من مراكزها وقراها، ومحافظة دومة الجندل، ومراكز صوير، وزلوم، وطلعة عمّار.
واس