إعتبرت باكستان اليوم الأربعاء، أن "تحركها لترحيل مئات الآلاف من الأفغان غير المسجلين كان ردا لعدم استعداد الإدارة التي تقودها حركة طالبان للتصدي للمسلحين الذين يستخدمون أفغانستان كقاعدة لتنفيذ هجمات داخل باكستان".
وكشف رئيس الوزراء الباكستاني أنوار الحق كاكار، أن "15 تفجيرا انتحاريا في الأشهر الأخيرة نفذها أفغان، كما قتل عشرات الأفغان في اشتباكات مع قوات الأمن الباكستانية"، وأضاف أنه "يوجد أدلة تثبت تسهيل وجود المتشددين في أفغانستان".
وذكر كاكار أن "إسلام آباد كانت تأمل أن يؤدي وصول طالبان إلى السلطة في عام 2021، والذي أعقب انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من البلاد، إلى إحلال السلام والتعاون".
وحسب ما قاله، فإن منذ ذلك الحين، حدثت زيادة بنسبة 60 في المئة في الهجمات المسلحة في باكستان وزيادة بنسبة 500 في المئة في التفجيرات الانتحارية التي قتل فيها أكثر من 2200 باكستاني.
وفي الشهر الماضي، حددت باكستان الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر موعدا لبدء ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين بما في ذلك مئات الآلاف من الأفغان وأرجعت هذا إلى أسباب أمنية وتجاهلت نداءات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والسفارات الغربية لإعادة النظر في القرار.
وإضطر عشرات الآلاف من الأفغان الذين يعيش الكثير منهم في باكستان منذ عقود إلى مغادرة البلاد، وتقوم السلطات باعتقال أعداد كبيرة منهم في مداهمات في جميع أنحاء البلاد.
رويترز