صحة آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

كيف نخفف من ضرر الحروب على صحة أولادنا النفسية- فيديو

كيف نخفف من ضرر الحروب على صحة أولادنا النفسية- فيديو

الأسرة هي النواة الأولى والمكون الأساسي للمجتمع، وإن إلحاق الضرر بها يؤدي لإحداث خللٍ يطال المجتمع بأسره. هذا بعينه ما يحدث عند قيام الحروب، لا سيما في المجتمعات ذات الروابط الاِجتماعية الوثيقة، إذ لا يقتصر التأثير السلبي للحرب على من عاشوا داخل مناطق النزاع، بل يمتد ليشمل ذويهم الذين فروا خارج البلاد.

 فآلام الحرب لا تزول بمجرد وقف إطلاق النار واِنتهاء العمليات العسكرية، بل تمتد المأساة لسنوات طوال بعدها، عندما يصحوا الناس على ما خلفته الحروب من ندوب عميقة داخل نفوسهم كباراً وصغاراً.

يمكن أن تؤدي الضغوطات النفسية الناتجة عن الحروب؛ إلى تفكك العائلات واِرتفاع معدلات الطلاق، وزيادة المشاكل بين الزوجين والعنف الأسري، إلى جانب إهمال تربية الأولاد والاِعتناء بصحتهم.

الآثار النفسية على الأطفال

تترك الحرب جراحاً خفية في قلوب ونفوس الأطفال الأبرياء، الذين ولدوا في رحم المعاناة وذاقوا أشكال القهر والفقر والرعب، علاوة عن الذين فقدوا آبائهم وأمهاتهم خلال الحرب، أو من تعرّضوا للاِعتداء والاِستغلال.

بعض المشاكل النفسية التي يصاب بها الطفل إثر تداعيات الحرب:

الشعور الدائم بالخوف والقلق والاِكتئاب.

تأخّر النمو العقلي والبدني والعاطفي.

صعوبة الاِندماج في المجتمع والعجز عن بناء روابط عاطفية مع الآخرين.

الاِضطرابات السلوكية وردود الفعل العِدائية.

الإختصاصية في علم النفس دانيال بيشون شرحت مطولا لـ"وردنا" التداعيات الخطيرة للحروب على صحة الأطفال النفسية كما عددت الخطوات الواجب اتباعها لدعم الطفل والتخفيف من وطأة الصدمة على حياته وسلوكه .

لمتابعة التقرير يرجى الضغط على هذا الرابط:

https://www.youtube.com/watch?v=hyen4jjiGy0&t=29s


يقرأون الآن