صاحب اندلاع الحرب الجديدة بين إسرائيل وغزة، قبل شهر، تخوف من ارتفاع أسعار النفط، بسبب أن الصراع يدور في الشرق الأوسط، حيث الكثير من الموارد النفطية.. لكن ذلك لم يحدث.
ويباع خام برنت، الآن، وهو معيار النفط الدولي، بحوالي 80 دولارًا للبرميل، وهو سعر أرخص مما كان عليه عندما بدأت الحرب.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن محللين قولهم إن السبب الرئيسي وراء عدم ارتفاع أسعار النفط، هو أن القتال، بين حماس وإسرائيل، بغض النظر عن مدى شراسته، لم ينتج عنه انقطاع يذكر في الإمدادات.
وقال ريتشارد برونز، رئيس الشؤون الجيوسياسية في شركة "إنرجي أسبكتس" وهي شركة لأبحاث السوق مقرها لندن "يدرك المتداولون أن هناك مخاطر، لكن ذلك لم يؤد إلى الكثير من عمليات الشراء".
رعد القادري، المدير الإداري للطاقة والمناخ في مجموعة أوراسيا، وهي شركة متخصصة في المخاطر السياسية قال من جانبه إنه من غير المرجح أن يقوم التجار برفع الأسعار ما لم ينفد مخزون السوق.
إلى ذلك، لفتت الصحيفة الأميركية إلى أن السوق عادت إلى مزاج التشاؤم بشأن الطلب المستقبلي على النفط، الذي تهيمن عليه المخاوف الاقتصادية بشأن الصين، أكبر مستورد للنفط، وغيرها من كبار المستهلكين.
وتحاول السعودية ومنتجون آخرون دعم الأسعار عن طريق خفض إنتاجهم النفطي.
ويحذر خبراء من أن عام 2024 قد يكون عاما صعبا في أسواق النفط.