عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

زعماء الدول العربية والإسلامية يدعون لوقف فوري لحرب غزة

زعماء الدول العربية والإسلامية يدعون لوقف فوري لحرب غزة

انطلقت أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، اليوم السبت، في العاصمة السعودية الرياض.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في بداية كلمته، إن "الأمر يتطلب منا جهداً جماعياً وتحركاً فعالاً لإنهاء الوضع المؤسف في غزة"، مطالبا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وبتوفير ممرات إنسانية إلى غزة.

وأكد إدانة بلاده للحرب الشعواء التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا أن الرياض بذلت جهوداً لحماية المدنيين في غزة ووقف الحرب.


أحمد أبو الغيط- أمين عام جامعة الدول العربية

من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "العدوان على غزة ليس الأول من نوعه، ولكن تبقى الأمال في أن يكون الأخير، مشيرا إلى النهج العدواني الوحشي، والذي يصل إلى تطهير جمعي وعنف غير مسبوق في مواجهة السكان المدنيين، بينما يفشل المجتمع الدولي في احتواء الأمر".

وأدان أبو الغيط، فى كلمته أمام القمة العربية الإسلامية بالرياض، "أن الوقف الكامل لإطلاق النار ينبغي أن يكون أولوية تجب عن أي اعتبار أخر، وينبغي أن يعمل عليها كل من يستطيع أن يقوم بدور في هذا الإطار، بينما تبقى دعوات التهجير بمثابة جريمة دولية، طبقا لقواعد القانون الدولي، في حين أنه لا يجوز فصل غزة عن الضفة الغربية أو القدس الشرقية حيث تمثل انتهاكا صريحا للشرعية الدولية".

ودعا إلى التجاوب مع الدعوات لتنظيم مؤتمر دولي من أجل إعادة المسار لحل الدولتين، معتبرا ضرورة الوقوف إلى جانب أهل غزة، لأنهم يستحقون الدعم الكامل في ظل ما يعانوه من انتهاكات. 


المفوض العام لوكالة الأنروا فيليب لاريزاني

وألقى المفوض العام لوكالة الأنروا فيليب لاريزاني كلمة شدد فيها على ان "القوات الإسرائيلية دفعت الكثير من الناس في شوارع غزة، حيث يعيش أكثر من 70 ألف من النساء والأطفال في مباني الأنروا"، مؤكدًا أن الحياة صادمة في غزة وعلى شعبها، معقبًا: "الأماكن مزدحمة وكل شئ ينتهي الغذاء والدواء والوقود".

  وأضاف أن "الفلسطينيين اليوم يشعرون بأنهم يفتقرون الحقوق الإنسانية والعالم تخلى عنهم، متابعًا أنه حذر من خطر إزادوجية المعايير ونزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين في مؤتمر يدعم المدنيين في باريس".

ووجه رسالة للزعماء العرب: أريد دعمكم وتضامنكم في هذه الأمور الطارئة.


محمود عباس- رئيس السلطة الفلسطينية

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن فقال: "إن شعبنا الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة على يد ألة الحرب الإسرائيلية الجبانة التي تحدت كل القوانين الدولية" 

وأضاف: "إن سلطات الاحتلال ومن يحميها تتحمل مسئولية ما يحدث من دمار في قطاع غزة"، إن الولايات المتحدة الأميركية تتحمل المسئولية كاملة عن غياب الحل السياسي ونطالبها بتحمل مسئوليتها وإيقاف هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني". 


عبدالله الثاني- الملك الأردني

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن "الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بشعة ويجب أن تتوقف".

ولفت خلال القمة إلى أن "قوات الاحتلال تقتل الأطباء وفرق الإغاثة والأطفال والنساء وحتى الشيوخ في غزة".

وأضاف أن "الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون لم يبدأ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر بل بدأ منذ 7 عقود".

وتابع "يجب أن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم"

وذكر أنه لا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة.


عبد الفتاح السيسي- الرئيس المصري

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن أهالي غزة يتعرضون للقتل والحصار وممارسات لا إنسانية.

وأضاف خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة لبحث الأوضاع في غزة، أن الوقت يمر ثقيلا على فلسطين وأهلها، وطالب المجتمع الدولي بوقفة جادة لمواجهة ما يتعرض له قطاع غزة.

وحذر السيسي من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسعها في المنطقة.

ولفت إلى أنه يجب منع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم.


رجب طيب أردوغان- الرئيس التركي

ثمن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التعاون مع مصر في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة والتنسيق أثمر عن إرسال 10 طائرات مساعدات تركية لمطار العريش.

وقال أردوغان، في كلمته بالقمة: "لا يمكن القبول بالأعمال الإجرامية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية"، مضيفا أن "القوى الغربية سكتت على الظلم الواقع على المدنيين الآمنين في قطاع غزة".

وتابع أردوغان، أن إسرائيل استهدفت المستشفيات والمساجد والمدارس وسيارات الإسعاف بشكل بربري لم يحدث في التاريخ، ويجب إحالة الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين إلى المحاكم الدولية.

كما طالب الرئيس التركي بضرورة التحقيق في ما إذا كان هناك قنابل نووية في إسرائيل.

وواصل، إن الكلمات عاجزة عن وصف ما يجري في غزة، مؤكدا أن استهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس بغزة انتهاك وحشي، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول أن ينتقم لأحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر بقتل الأبرياء والأطفال والنساء بغزة، مضيفا: "رأينا آباءً يبحثون عن أفراد عائلاتهم بين الركام والحطام في غزة".

ولفت إلى أن من يسكت على الظلم شريك فيه على قدر المساواة، وما يحدث في قطاع غزة يؤثر على مستقبل المنطقة كلها.


طالب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بخفض التصعيد وحقن الدماء وإطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة إنسانية في غزة.

كما طالب أمير قطر في كلمته أمام القمة بفتح المعابر الإنسانية الامنة دون أي عوائق أو شروط.

وأضاف أن المجتمع الدولي فشل في تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية في وقف المجازر في غزة، وأن ما يحدث في غزة يشكل خطرا على كافة المستويات

كما أكد موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في صموده، موضحا أن مواصلة إسرائيل لعدوانها يشكل خطرا على الأمن الإقليمي والدولي.


إبراهيم رئيسي- الرئيس الإيراني

قال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي في كلمته باجتماع القمة العربية الاسلامية المنعقدة في الرياض، "اننا اجتمعنا اليوم للبحث عن اهم قضية اسلامية وهي قضية فلسطين لاتخاذ قرار مصيري مضيفا، ان منظمة التعاون الاسلامي يمكنها ان تجمع العالم الاسلامي على كلمة واحدة ."

وتابع قائلا: "دخلت أميركا الحرب مباشرة. وتقف أميركا خلف الكيان الصهيوني وتشجع هذا الكيان على ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين بحجة الدفاع عن النفس".

ولفت الرئيس الايراني الى ان "الدور الرئيسي في العدوان على غزة هو دور أميركا فهي التي احبطت اي دور للمؤسسات الدولية"، وقال: "إن الهدف من إقامة كيان الاحتلال في العالم الإسلامي هو تعزيز سيطرة الدول الظالمة والاستعمارية على المنطقة" .

 وشدد على ان اليوم، الإجراء الأكثر أهمية هو وقف الحرب واضاف: "نطالب بالرفع الكامل للحصار المفروض على غزة وإعادة فتح معبر رفح دون قيد أو شرط. وعلينا أن نطالب فوراً بانسحاب الكيان الصهيوني من غزة. ويجب على كافة الدول، بما فيها الدول الإسلامية، توفير الأمن للفلسطينيين في الأراضي المحتلة".


الشيخ مشعل الأحمد- ولي العهد الكويتي

دعا ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد، المجتمع الدولي للقيام بدوره حول ما يجري في غزة

وقال: "ان أولى خطوات إحلال السلام تتمثل في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا شاملا نهائيا وفق القرارات والمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية."

وأضاف ان "القضية الفلسطينية ستبقى متصدرة قائمة أولويات سياسة الكويت الخارجية، وستبقى الكويت على موقفها الراسخ والمبدئي الداعم لحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه المشروعة وفي مقدمها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية."

وأشار ولي العهد الكويتي إلى أن "الأشقاء الفلسطينيون في غزة يتعرضون لجرائم تفوق الوصف على أيادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفي صورة تؤكد ممارستها لعقاب جماعي وفي مشهد يكشف ازدواجية المعايير ويتعارض مع القانون الإنساني الدولي".

 ولفت إلى أن الكويت أكدت مرارا وتكرارا على أن هذه المأساة نتيجة لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل شامل نهائي لهذه القضية.



وانطلقت فعاليات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، إذ أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن عقد قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية بشكل استثنائي في الرياض، اليوم السبت، وذلك استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.

وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزاءه.

بشار الأسد ــ الرئيس السوري

شدّد الرئيس السوري بشار الأسد، على أنّ "السلام الفاشل نتيجته الوحيدة أن الكيان الإسرائيلي ازداد عدوانية والوضع الفلسطيني ازداد بؤسًا".

ولفت إلى أنّ "المزيد من الوداعة العربية تساوي المزيد من الشراسة الصهيونية والمجازر بحقنا".

وأوضح الأسد أنّه "لا يمكن عزل الإجرام المستمر عن طريقة تعاطينا كدول عربية وإسلامية مع الأحداث المتكررة بشكل مجتزأ من القضية الفلسطينية"، مشددًا على أنّ "الطارئ في قمتنا ليس القتل وإنما تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية ما يضعنا أمام مسؤوليات غير مسبوقة".

وسأل: "هل يحتاج الفلسطيني منا المعونات الإنسانية أولاً أم يحتاج إلى الحماية مما هو قادم من إبادة بحقه؟"، معتبرًا أنّ "الحد الأدنى الذي نمتلكه هو الأدوات السياسية الفعلية لا البيانية وفي مقدمتها إيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيوني".

وأكّد الأسد أنّ "الحديث عن حل الدولتين وإطلاق عملية السلام وتفاصيل أخرى هو ليس الأولوية في هذه اللحظة الطارئة".

وذكر أنّ "لا وجود اليوم لراعٍ أو مرجعية أو قانون لدى الحديث عن عملية السلام"، مشيرًا إلى أنّ "بما فرضته المقاومة الفلسطينية الباسلة من واقع جديد في منطقتنا امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات".


 عبد اللطيف رشيد ــ الرئيس العراقي

أكّد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، "رفض سياسات الإنتقام والعقاب الجماعي التي ينتهجها المحتل بحق الشعب الفلسطيني".


محمد المنفي ــ رئيس المجلس الرئاسي الليبي

من جهته، أشار رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى أنّ "الشعب الفلسطيني ما زال يتعرض للحرمان والتجويع والعدوان الهمجي".

وشدّد المنفي على أنّ "مصداقية المجتمع الدولي أصبحت على المحك".


رشاد العليمي ــ رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي إنّ "القمة تؤكد دعمنا لحق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره وحقوقه المشروعة".

وأضاف: "إنّ ما يحدث في فلسطين اليوم يأتي نتيجة تخاذل المجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أنّ "نصرة الشعب الفلسطيني تتطلب توحيد الموقف والكلمة وإنهاء خلافتنا البينية".


يقرأون الآن