صدر عن جهاز الإعلام في حزب "الكتائب اللبنانية"، اليوم الإثنين، البيان الآتي: "ليست المرة الأولى وعلى الأغلب لن تكون الأخيرة، التي يكون فيها الصحافيون هدفًا للنيران الإسرائيلية، فيدفعون من دمائهم وجروحهم ثمن الحقيقة التي ينقلونها، ولعلّ فعلها أقوى من صوت أي قذائف أو مدفعية تستخدم في حرب لا توفر الأبرياء".
وأضاف: "إنّ جهاز الإعلام في الكتائب يدين هذه الممارسات المرفوضة بكل المعايير، ويؤكد التضامن مع الصحافيين الذين يضعون أرواحهم على أكفّهم على خطوط التماس. لهم كل التقدير والاحترام على المهمة النبيلة التي يؤدونها".
نقابة الصحافة
بدورها، قالت نقابة "الصحافة اللبنانية" في بيان: "بعد سلسلة جرائمها المتواصلة ومع سبق الإصرار والترصد باستهداف عيون وأقلام، وألسنة الحق والحقيقة التي تفضح ماهية وبربرية ما ترتكبه آلة القتل والإجرام الإسرائيليين في قطاع غزة، وامتدادًا الى لبنان وقراه وبلداته الحدودية المتاخمة مع فلسطين، يجدد المستوى العسكري الاسرائيلي مسلسل عدونيته، مستهدفًا هذه المرة عددًا كبيرًا من الإعلاميات والإعلاميين والمصورين، أثناء قيامهم بواجبهم المهني مراعين كافة القواعد المهنية في تأدية عملهم".
وتابعت: "إنّ مجلس نقابة الصحافة اللبنانية اذ يهنئ الزميلات والزملاء بسلامتهم من هذا الاعتداء، الذي تعمد الاحتلال ارتكابه مع سبق الإصرار والترصد في محاولة مكشوفة ويائسة منه لاسكات وتغييب الدور المحوري الذي يضطلع به الاعلام والإعلاميون مراسلون ومصورون، وأصحاب رأي وقلم في فضح عدوانية اسرائيل وجرائمها في قطاع غزة ولبنان، إنّ مجلس نقابة الصحافة اذ ينوه ببسالة وشجاعة وانضباطية الزميلات والزملاء من كافة الوسائل الاعلامية اللبنانية والعربية والاجنبية المنتشرين على طول خطوط، هو بنفس الوقت يضع هذه الجريمة برسم المنظمات والنقابات والاتحادات الاقليمية والدولية، التي ترعى شؤون الصحافيين والإعلاميين من أجل التحرك السريع لكبح جماح العدوانية الإسرائيلية، بحق الإنسان وبحق المدافعين عن الحق والحقيقة".
حزب الله
دانت العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، قيام "قوات الإحتلال الصهيوني باستهداف وسائل الإعلام العاملة في الجنوب، أثناء قيامها بجولةٍ معلنةٍ ومعروفة مسبقًا في بلدة يارون، لتغطية آثار الاعتداءات الصهيونية، وتعتبر ذلك جريمةً موصوفةً واعتداءً سافراً يهدفُ إلى منع الإعلام من فضح ممارساته الإرهابية وجرائمه المتواصلة".
وقالت في بيان: "إنّ هذه الجريمة الجديدة تضاف الى سجل العدو المليء بالجرائم بحق الصحافيين ووسائل الإعلام في فلسطين ولبنان من قتل الإعلاميين وتدمير المقرات الإعلامية، واننا على ثقة أن ذلك لن يمنع الصحافيين الأحرار من مواصلة أداء رسالتهم الشريفة في نقل صور الصمود والبطولة والمقاومة وكذلك فضح جرائم العدوان".
وختمن: "إنّنا نجدد دعوتنا إلى أوسع حملة تضامن مع الصحافيين العاملين في فلسطين ولبنان، والى إدانة اسرائيل في كل المحافل الدولية والإنسانية".
حركة أمل
من جهته، استنكر المكتب الإعلامي المركزي في "حركة أمل"، في بيان، "الإستهداف الخبيث والجبان الذي تعرض له موكب الصحافيين في بلدة يارون الجنوبية، من قبل العدو الإسرائيلي الغاشم، الذي يُثبت في كل يوم مدى حقده وإجرامه، ويؤكد عدم احترامه للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية التي تنص على حماية المدنيين والصحافيين في الحروب والمعارك".
وتابع: "إنّ هذا الإستهداف الغاشم يكشف زيف ادعاءات العدو الذي ادّعى "الخطأ" يوم استهدف الإعلاميين في ١٣ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في بلدة علما الشعب فارتقى منهم الزميل عصام العبدالله شهيدًا، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن عدوانيته تطال كل اللبنانيين، بغض النظر عن انتمائهم وتوجهاتهم".
وقال: "إنّ المكتب الإعلامي المركزي في "حركة أمل"، إذ يشكر الله على سلامة الزملاء المستهدفين، يدعو الحكومة اللبنانية الى التحرك الفوري لدى الأمم المتحدة لمحاسبة العدو على جرائمه وفضحه على مرأى العالم كله".
التقدمي الإشتراكي
وأعلنت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي عبر منصة "أكس" أن "الجيش الإسرائيلي يواصل مراكمة جرائمه الموصوفة، ومنها استهدافه المقصود المتكرر للإعلاميين في فلسطين وجنوب لبنان، وكرر اعتداءه عليهم اليوم في الجنوب، لكن مهما فعل لن ينجح في ثني الإعلام عن فضح ارتكاباته".
وختمت: "كل التقدير للزملاء والزميلات الذين يعملون على فضح صورة الاحتلال".
وزير الإعلام
من جهته، كتب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري عبر منصة "أكس": "مرة أخرى، تستهدف إسرائيل، وبالمباشر، الصحافة العاملة في الجنوب. وردا على هذا الإجرام نقول: لن ترهب محاولات إبادة الكلمة الحرة الصحافيين والصحافيات. الصحافة هنا وتبقى لنقل حقيقة هذا العدو الذي يزداد اجراما يوماً بعد يوم. الصحافة هنا وتبقى لأرشفة وتوثيق إجرام هذا العدو لكي تعرف الأجيال المقبلة أن إسرائيل عاشت وتعيش على القتل، والقتل فقط".
تيار المستقبل
كما وصدر عن هيئة شؤون الإعلام في "تيار المستقبل" البيان الآتي: "ليس جديدا على العدو الإسرائيلي، الذي يرتكب جرائم الإبادة في غزة، ويقتل الأطفال في فلسطين المحتلة وجنوب لبنان، أن يتمادى في استهداف الإعلاميين وارتكاب جرائم الحرب بحقهم، على شاكلة ما حصل اليوم في بلدة يارون الجنوبية، ما دام لا يجد من يردعه من دول هذا العالم الفاقد لإنسانيته والساقط في امتحان صدقية دفاعه عن حقوق الانسان والحريات الإعلامية والقانون الدولي.
وأضاف: "نحمد الله على سلامة الزملاء الإعلاميين الذين نجوا من استهداف العدو الإسرائيلي، وهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة، وكل التحية لهم على مهنيتهم وشجاعتهم وتضحياتهم التي لا ترهبها أي اعتداءات، والتي يفضحون من خلالها، وبالجرم المشهود، وحشية هذا العدو في الاعتداء على أرضنا وأهلها من المدنيين والأطفال والنساء والمسعفين والإعلاميين".