ربما كان الهدوء الذي يشهده صراع الفنان المصري محمد رمضان مع الإعلامي عمرو أديب، والذي وصل إلى ساحات القضاء المصري، ليس إلا هدوءا يسبق العاصفة.
بعدما تناول أديب في حلقة الجمعة من برنامجه "الحكاية" الفيديو الخاص بمحمد رمضان، مستنكرا ما دار في الفيديو قائلا "هو فاكرنا هبل.. فاكرنا مبنفهمش.. فاكرنا في عصر مفيهوش راديو مفيهوش تلفزيون".
مشيرا إلى أن رمضان يعتقد أن الجمهور لا يستطيع معرفة الحقيقة، ولكن للأسف محمد رمضان منذ فترة الجمهور لا يصدقه، وبعدها عرض أديب الفيديو الخاص برمضان الذي يقول فيه إن الدولة حجزت على أمواله.
وأخذ الإعلامي المصري يفند ما جاء في الفيديو، مؤكدا لرمضان أن الأموال التي يتحدث عنها هي الأموال الخاصة بالطيار الراحل أشرف أبو اليسر.
ووجه كلامه إلى رمضان قائلا "يا راجل يا مفتري الراجل مات مش كنت تروح تلم القرشين وتروح تديهم لأهله.. يعني لازم تستنى يروحوا يحجزوا على الفلوس.. اتقي الله".
معتبرا أن أبسط ما كان رمضان يستطيع تقديمه، هو دفع مبلغ أعلى من التعويض، مع الاعتذار لعائلته عما حدث، كما عاب أديب على رمضان القيام بمثل هذه السقطة وإيهام الجميع أن الحكومة المصرية تضع يدها على أموال الشعب، وهو أمر غير صحيح.
وأشار أديب إلى أن رمضان يعلم أن هذه الأموال هي حق نهائي لأسرة الطيار الراحل، ولكنه تجاهل متعمدا دفعها، انتظارا للحصول على حكم، ليعقب أديب على ذلك قائلا "ربنا كبير يا محمد".
وأجرى أديب اتصالا هاتفيا مع المحامي المسؤول عن تعويضات ورثة الطيار، والذي كشف عن كون رمضان بعد وفاة الطيار قال إن الحكم سقط بسبب وفاة الطيار، وأنه لم يكن ينوي دفع التعويض للأسرة.
وفي ختام حديثه أكد الإعلامي المصري أن الدولة لا تضع يدها على أموال المواطنين، إلا إن كان هذا الشخص مرتكبا لجرائم توجب الحجز على أمواله، ليسخر بعدها في مرة أخيرة من تصرفات رمضان وطريقة حديثه في الفيديو، ليذكره بعد ذلك بالصراع القضائي المتداول بينهما.
العربية