بسبب البرد والفيروسات التي يمكن التعرض لها في هذا الموسم، قد تتعرض الأمعاء إلى مشكلات عديدة واضطرابات، وفق ما ورد في Doctissimo. لذلك، تبرز أهمية الحرص على الحفاظ على التوازن الصحي فيها في هذه الفترة من السنة أكثر من أي وقت مضى.
لماذا تحصل المشكلات في الأمعاء في موسم الشتاء؟
- ألياف أقل: في موسم الشتاء، يميل الجميع إلى التقليل من تناول مصادر الألياف، خصوصاً أن الفاكهة والخضروات الموسمية في هذه الفترة من السنة تحتوي على نسب أقل من الألياف. وبالتالي، بسبب اتباع نظام غذائي قليل الألياف، من الطبيعي مواجهة مشكلة الإمساك فتعتبر أكثر شيوعاً عندها. لذلك، يشدد الأطباء على أهمية التركيز على تناول مصادر الألياف في موسم الشتاء، ومنها الفاكهة المجففة كونها تمتاز بغناها بالألياف.
- المزيد من الدهون: في موسم البرد، نميل أكثر إلى تناول الأجبان والشوكولاتة ومشتقات الحليب وغيرها من الأطعمة الغنية بالدهون. وعند الإكثار من تناول الدهون، تسرع وظيفة الأمعاء ويمكن مواجهة المزيد من أعراض لها علاقة بصحة الأمعاء كالإسهال والنفخة والإحساس بالثقل وعسر الهضم.
- قلة الحركة: في موسم الشتاء، بسبب البرد والطقس السيئ من الطبيعي أن تقل معدلات النشاط الجسدي الذي يمارسه الفرد، فيما تعتبر ممارسة الرياضة من العناصر الجوهرية لوظيفة الأمعاء. لذلك، يجب عدم الامتناع عن ممارسة الرياضة في الشتاء، بل يجب الاستمرار بذلك في مختلف الأوقات، حفاظاً على صحة الأمعاء وعلى صحة الجسم عامةً. فيمكن ممارسة مثلاً ممارسة الرياضة في النادي أو ركوب الدراجة الثابتة.
- قلة ترطيب الجسم: يميل كثيرون إلى التقليل من شرب الماء في موسم البرد بما أن الشعور بالعطش يخف عندها. في الواقع، يؤدي تراجع رطوبة الجسم إلى مشكلات في الأمعاء. ومن أبرز المشكلات التي يمكن مواجهتها عندها أيضاً الإمساك. لذلك، من المهم الحرص على ترطيب الجسم بمعدلات كافية في الشتاء أيضاً وفي مختلف الأوقات حرصاً على صحة الأمعاء وصحة الجسم عامةً لما للماء من دور جوهري للصحة.
- عدم الانتظام في مواعيد الأكل: في موسم الشتاء ومع حلول فترة الأعياد، يتخلى كثيرون عادةً عن الانضباط في مواعيد الأكل والعادات الغذائية السليمة. فثمة اتجاه عندها إلى العشوائية في الأكل بحسب الظروف. هذا ما يؤثر أيضاً على صحة الأمعاء. فمن المهم الحرص على الأكل في مواعيد ثابتة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والرشاقة أيضاً.