أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة واثقة من تقييم مخابراتها بأن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استخدمت مستشفى الشفاء في غزة كمركز قيادة وربما كمنشأة تخزين.
وأوضح أن الولايات المتحدة واثقة من تقييم مخابراتها بخصوص أنشطة حركة حماس في مستشفى الشفاء. ورفض التوضيح أو الإدلاء بتفاصيل بخصوص الأيام العديدة الماضية.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الإسرائيليون قد تبادلوا أي معلومات مخابرات جديدة منذ بدء الغارة على المستشفى، قال كيربي: "لن أتحدث عن معلومات مخابرات محددة ربما تبادلناها".
وتابع أن مقاتلي حماس كانوا يحتمون في المستشفى ويستخدمونه كدرع ضد العمل العسكري مما يعرض المرضى والطواقم الطبية للخطر.
وقال: "لدينا مخابراتنا التي تقنعنا بأن حماس كانت تستخدم (مستشفى) الشفاء كمقر قيادة وتحكم، وكمنشأة تخزين أيضا على الأرجح. ما زلنا على قناعة بصحة معلومات المخابرات تلك".
وكشف مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم الخميس، أن قوات خاصة إسرائيلية تفتش كل مبنى وكل طابق في مستشفى الشفاء بغزة وأن هناك معلومات جديدة يتوالى ظهورها باستمرار.
وقال المسؤول: "تشكلت العملية بناءً على فهمنا لوجود بنية تحتية إرهابية تمّ إخفاؤها بصورة محكمة في المجمع".
وأضاف المسؤول أنه تمّ العثور على أسلحة ومعدات تابعة لحماس في مستشفى الشفاء وأن "الحركة عملت باستمرار على إخفاء البنية التحتية والتستر على الأدلة في مستشفيات غزة".
وأشار المسؤول إلى أن الجنود يفتشون المكان كل مبنى وكل طابق "بصورة منفردة ومنهجية ودقيقة، بناءً على تقييمات ميدانية مستمرة ومستندة على معلومات من تحريات تجري في الميدان".
وأفاد المسؤول: "لقد عثر الجيش الإسرائيلي بالفعل على أسلحة ومواد مخابرات تتضمن معلومات تتعلق بما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وتكنولوجيا ومعدات عسكرية، ومراكز قيادة وسيطرة، ومعدات إتصال، وكلها مملوكة لحماس".
وأضاف أن "هذه العملية معقدة ومستمرة، وتظهر فيها معلومات جديدة باستمرار".
رويترز