قال موقع Business Insider الأميركي في تقرير له إن طائرة تابعة لشركة فيولينغ كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة هبطت اضطرارياً بعد أن كتب أحد الركاب المصريين عبارة "أنا أحب الله" على استمارة طبية.
وفي التفاصيل انه، مساء يوم الثلاثاء 7 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وفي تمام الساعة الخامسة والنصف، اضطرت رحلة جوية كانت قادمة من العاصمة الفرنسية باريس ومتجهة إلى العاصمة المصرية القاهرة، للهبوط بشكل اضطراري في مطار روما بهدف إنزال راكب مصري.
وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية، فإن طاقم الطائرة اشتبه في راكب مصري كان يهذي ويقوم بتصرفات غريبة وغير مفهومة، وطلب دواءً وكتب على ورقة الدواء عبارة من كلمتين أثارت الشكوك حول نيته القيام بعمل انتحاري. هذا الأمر دفع الطاقم إلى اتخاذ قرار فوري بالتوجه نحو أقرب مطار وهو مطار روما لإنزال الراكب والتحقيق معه.
Playback of flight VY8522 / VLG8522 (Diverted to FCO)https://t.co/3dHRkZzaO1
— GiamMa-based researchers SDR R&D IoT (@giammaiot2) November 9, 2023
1/ The A321 flight of the Vueling company, which left Paris Orly at 11.40 am towards Cairo, was forced to make an emergency landing at Rome Fiumicino airport. pic.twitter.com/879GiyOaGJ
واتخذ الطاقم قراره بالهبوط عندما كانت الطائرة تحلق فوق جزيرة براتش في كرواتيا حيث قرر التوجه إلى مطار فومتشينو في العاصمة الإيطالية روما.
وفي مطار روما، وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإيطالية، كان القناصة ينتشرون حول المدرج خشية أن يبادر الراكب بأي تصرف إرهابي، وفور هبوطها استجوبته السلطات وسألته عن سر عبارة "أحب الله" التي كتبها ونيته للقيام بعمل إرهابي من عدمه.
وقالت السلطات الإيطالية إن قائد الطائرة طلب الهبوط بدون أن يقدم سبباً، مضيفةً أن شركة الطيران اكتفت بالقول إنه تم تغيير وجهة هذه الرحلة إلى روما لأسباب تتعلق بالسلامة بعد سلوك غير طبيعي من أحد المسافرين، وأنها اتبعت الإجراءات المعمول بها وطلبت تدخل قوات الأمن بدون تقديم أي توضيحات.
من جهتها أكدت السلطات الإيطالية أن القناصة المتواجدين كانوا ينتشرون بشكل طبيعي، وليس بسبب هذه المشكلة، مضيفةً أنه تم إطلاق سراح الراكب المصري بدون اتخاذ أي إجراءات قضائية ضده.
وتبين أن الراكب هو شاب يبلغ من العمر 23 عاماً ويدعى محمود أحمد عبد الستار برهام من قرية عصفور التابعة لمدينة بلقاس محافظة الدقهلية شمال البلاد، وسافر إلى إيطاليا للعمل هناك وبعدها توجه لفرنسا للعمل والإقامة أيضاً.