ضمت قائمة أعدها موقع «ذا توب تينز» 5 من أصحاب ألمع العقول وأذكاها ممن عاشوا في حقب مختلفة
ألبرت آينشتاين
تناولت القائمة هذا العالم الأميركي الجنسية الألماني المولد «1879 - 1955» الذي طور نظرية النسبية، التي تشكل إحدى اللبنات الأساسية لعلم الفيزياء النظرية الحديثة.
وقد أدت جهوده البحثية إلى إعادة تعريف الجاذبية، وغيرت من فهم الجنس البشري بأسره لفكرة الزمن، فضلاً عن إسهامه في مجال ميكانيكا الكم.
أول من أشار إلى إمكانية تمدد الكون، وأنه يحتوي كذلك بين جنباته على ما يُعرف بـ «الطاقة المظلمة».
نيكولا تسلا
تسلا، الأميركي من أصل صربي، حقق إنجازاته العلمية من دون دعم من أي جهة تقريباً. وجمع هذا الرجل (1856-1943) بين العديد من المهارات، فقد كان مخترعاً ومهندساً كهربائياً ومهندساً ميكانيكياً وعالماً فيزيائياً وخبيراً في المستقبليات أيضاً.
وقد اشتهر تسلا بإسهاماته في مجال التيار الكهربائي خاصة على صعيد ما يُعرف بـ «التيار المتردد». كما أن له إنجازات علمية لا يُستهان بها فيما يتصل بالمحركات التي تعمل بالكهرباء، والأشعة السينية وأشعة الليزر، بل ومسألة التحكم عن بُعد كذلك.
إسحاق نيوتن
شكّلت النظريات التي وضعها هذا العالم الإنجليزي في الرياضيات والفيزياء، خلال القرن السابع عشر، أساساً لاكتشافات علمية بارزة، توصل إليها علماء بارزون في قرون تالية، بمن فيهم آينشتاين نفسه، وهو ما قد يكفي الإشارة إلى حجم إسهام نيوتن (1642-1727)، في إحداث ما قد يرقى إلى ثورة علمية في التاريخ الإنساني برمته، منذ اكتشافه قانون الجاذبية، وهو لم يزل في الخامسة والأربعين من العمر.
ليوناردو دافنشي
يصعب على الكثيرين تحديد المسمى الذي ينبغي إطلاقه على هذا الرجل الإيطالي متنوع القدرات، فقد جمع بين البراعة في الرسم والنحت والعمارة والموسيقى، والنبوغ في العلوم والرياضيات والهندسة والجيولوجيا وعلميْ التشريح والفلك.
ولذا اعتبر البعض أن دافنشي (1452-1519) كان سابقاً لعصره، فقد صمم خلال القرن الخامس عشر، معدات واختراعات لم تتجسد فعلياً سوى بعد ذلك بقرون، مثل الطائرات المروحية والدبابات والمدافع الرشاشة، وسترات الغوص.
جاليليو جاليلي
لعب هذا الرجل الذي عاش في إيطاليا خلال عصر النهضة الأوروبية، دوراً معتبراً في الثورة العلمية، التي شهدتها تلك الحقبة، فقد كان عالماً في الفلك والفيزياء والرياضيات، ومهندساً وفيلسوفاً كذلك. وقد تحدى ما كان سائداً في عصره، من مفاهيم خاطئة مفادها بأن الأرض ثابتة لا تدور، ما يجعله مؤسس علم الفلك الحديث في نظر الكثيرين. كما أثبت جاليليو «1564-1642» خطأ نظرية وضعها الفيلسوف الشهير أرسطو حول الحركة، وكانت تفترض أن الأجسام الثقيلة تسقط بشكل أسرع من نظيرتها الأخف وزناً، وهو افتراض أكد ذلك الرجل في تجربة علنية أنه لا أساس له من الصحة.