أكّد جوزيف كلايندينست رئيس مجموعة كلايندينست المطور العقاري لمشروع «قلب أوروبا»، ضمن «جزر العالم» بدبي، أن المجموعة تخطط لإطلاق 2000 وحدة سكنية، بالتزامن مع إكسبو دبي. وأضاف في تصريحات لـ «البيان»، أن العمل جارٍ حالياً لإنجاز المرحلة الأولى، والتي تتضمن 2000 وحدة سكنية، ضمن الجزر الصناعية الست التي تشكل «قلب أوروبا»، والتي يمكن رؤيتها من الفضاء، مشيراً إلى أن الاستعدادات تجري على قدم وساق، لافتتاح الجزر أحدث مشروع سياحي قبل أو خلال إكسبو.
وأشار كلايندينست إلى أن جزيرة الشاطئ الأزرق «كوت دا زور»، ستكون أولى الجزر التي ستفتح شواطئها للزوّار، تليها جزر «شهر العسل» ثم فلل «ألمانيا» و«بورتوفينو» فالسويد، لافتاً إلى طلب المستثمرين القوي على «الفلل العائمة» Sea Horse.
وأضاف أن الشركة بدأت مؤخراً عمليات الإنشاء الخاصة بالمرحلة الثانية من المشروع، والتي تتضمن إنجاز 2000 وحدة إضافية كذلك بحلول 2022 و2023، مؤكداً حرص المؤسسة على الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية، والفحوصات الصحية، ورش المطهرات بانتظام، للتأكد من صحة وسلامة العاملين في الجزر.
وتحتضن مياه قلب أوروبا، التي تبعد 20 دقيقة (4 كم) فقط من شاطئ الجميرا، أكثر من 500 صنف من الكائنات البحرية، علاوة على ما يزيد على 500 ألف متر مربع من الشعاب المرجانية، التي تحيط بالجزر، يشرف عليها خبراء من علماء الأحياء البحرية، وهناك أيضاً عدد من أحواض الأكواريوم. ولفت كلايندينست، إلى أن المستثمرين في هذه الجزر، هم من الباحثين عن منزل مميز ومبتكر لقضاء العطلات والإجازات القصيرة، ضمن بيئة مستدامة وصديقة للبيئة. وأضاف: «هنالك ثلاث نقاط أساسية خلال الاستثمار في هذا المشروع، وهي أن الجزر صممت لتشبه جزر المالديف، وأنها تفتح باب الابتكار في التصميم العمراني، بالإضافة إلى إمكانية تطبيق مفاهيم الاستدامة، التي تلقى دعماً كبيراً من حكومة الإمارات الرشيدة، مع تقديم أفضل ضيافة للزوّار في الوقت نفسه».
ولفت إلى أن المبادرات المستدامة الأخرى، تشمل الطبيعية الخالية من استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات، والتزام الجزر بالخلو من السيارات تماماً، من خلال توفير خيارات المواصلات المستدامة، إضافة إلى استخدام الطاقة النظيفة والمياه المعاد تدويرها لري الحدائق. وأشار كلاندينست، إلى أنه في حين أدى فيروس «كورونا» إلى تعطيل بعض الأنشطة الاقتصادية، وتسبب في وقف عدد من الأعمال، إلا أن الأعمال في قلب أوروبا، ظلت تتقدم، وذلك بفضل القرارات التي اتخذتها حكومة الإمارات في فترة الأزمة، مع حرص الشركة على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية، ما ساهم في استمرار العمل بشكل طبيعي، وإنجاز خطط العمل بأمان تام.
وأضاف: «حرصنا على الاستعانة بالخبرات من الشرق، على يد خبير الفنج شوي لي دكسيونج، لتترافق مع خبراتنا من الغرب، في تصميم المنازل الرائعة، في وجهة ستروق للمستثمرين الصينيين. لقد ساعدنا لي في جعل البيئة على الجزر الست، أكثر راحة وهدوءاً، بتصاميم عملية، تتبع مبادئ فنج شوي، ونتطلع بحماس إلى النتائج التي يمكنه إحرازها، مع العديد من كبرى العلامات التجارية العالمية».
15 فندقاً
وستضم الجزر 15 فندقاً، تقع 13 منها في جزيرة أوروبا الرئيسة، وواحد يضم 4 وحدات في جزيرة ليدو العائمة، وفندق واحد مستقل باسم «سان إمبريس إليزابيث»، بين جزيرة أوروبا الرئيسة، وجزيرة ليدو العائمة – وهو أول فندق في العالم مخصص لحفلات الزفاف، ويحتوي غرفة واحدة فقط.
سيرك «الهولوغرام»
وسيكون سيرك قلب أوروبا مستداماً بالكامل، وواحداً من أولى عروض السيرك في العالم، التي تستبدل الحيوانات الحقيقية بالهولوغرام. حيث ستعرض أشعة الليزر الصور على شبكة في الحلبة، لتعطي الانطباع المثالي لوجود مخلوقات ثلاثية الأبعاد – وذلك بهدف تقديم عرض ترفيهي مميز، دون إلحاق الضرر بالحيوانات أو البيئة، تماشياً مع رؤية المشروع، بأن يكون المشروع الأكثر استدامة في العالم.
مميزات أولى من نوعها
سيقدم مشروع «قلب أوروبا»، عدداً من المميزات الأولى من نوعها في العالم، مثل: المطر الصناعي في مكان خارجي، وشارع الثلوج، وزراعة 100 ألف شعبة مرجانية سنوياً، للمحافظة على النظام البيئي، وإعطاء مظهر خلاب للمقيمين والزوار، وزراعة أشجار الزيتون، بالإضافة إلى نشر السلاحف البحرية والأسماك النادرة، التي سيتم إطلاقها في المياه المحيطة بالمشروع.
البيان الإماراتية