عربي

هل يدخل بري على خط المصالحة؟

على مايبدو أن الإقفال العام بوجه كورونا، أوصد الباب أيضاً أمام أي اتصال أو جهد على طريق معالجة تشكيل الحكومة المعرقلة.

هل يدخل بري على خط المصالحة؟

الإقفال أوصد الباب أمام المصالحة

وبعد الخلاف الأخير بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل فقد زادت العراقيل أمام مساعي التشكيل، وفي ظل الإقفال العام فإن الرئيس ميشال عون في بعبدا يتابع ملفات أخرى، والرئيس المكلف للحكومة سعد الحريري موجود في أبو ظبي

مصادر للجمهورية قالت إن هناك مساع متعددة لإقناع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالدخول على خط الوساطة، وهذه المساعي تجري في الكواليس السياسية لضمان نجاحها وحمايةً للقائمين بها.

لكنّ أي خطوة تؤشّر على بدأ الوساطة، تنتظرعودة سعد الحريري في موعد لم يستطع أحد من محيطه أو من أي جهة أخرى تحديده.

وكانت فكرة الوساطة قد طرحت سابقاً لحل الخلاف على أن يتولى الأمر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، مؤيداً من الثنائي الشيعي تحديداً، إلا أن هذه الفكرة فقدت حماستها أمام معطيات، تفيد بأن عون والحريري قد حسم كل منهما خياره، وأعدما كل إمكانية لعودة التعايش بينهما تحت سقف حكومي واحد.


الجمهورية

يقرأون الآن