أشار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اليوم الثلاثاء، إلى أن "بلاده أمامها عام لطرد مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من أراضيها، مع اقتراب الموعد النهائي لمغادرة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في كانون الأول/ ديسمبر 2024".
وقال في كلمة بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن: "التركيز منصب حاليا على استئصال شأفة "فلول" حركة الشباب".
وذكر أن "هذه المهمة أصبحت أكثر صعوبة بسبب الفيضانات الغزيرة التي اجتاحت الصومال في الآونة الأخيرة رغم أنها جعلت من الصعب على المسلحين نشر الألغام الأرضية".
وتهدف المرحلة الأخيرة من الحملة العسكرية على مسلحي الحركة إلى التوغل في جنوبي الصومال، المعقل التقليدي للحركة المتشددة.
ووصف الرئيس التقدم بأنه "مشجع"، مضيفا أنه لا توجد مؤشرات في الوقت الحالي على أن قادة الشباب يسعون لإجراء حوار مع الحكومة.
وقال: "إذا تغير ذلك (موقف الحركة ودخلت في حوار) فسنغير (موقفنا)... أعتقد أن هذا سينتهي بالحوار... بدلا من القتل والتشويه والمطاردة".
وناشد المجتمع الدولي مساندة الصومال في جهوده العسكرية وبناء مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم وإعادة إعمار البنية التحتية.
رويترز