ناقش قادة مجموعة بريكس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليوم الثلاثاء من دون أن يتوصلوا لاتفاق على إعلان مشترك.
وكانت المحادثات الافتراضية التي نظمتها جنوب أفريقيا، الرئيس الحالي لبريكس، هي الأولى بين قادة المجموعة منذ غزو إسرائيل قطاع غزة الشهر الماضي عقب هجوم مسلحي حركة "حماس" على بلدات إسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتضم مجموعة بريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. ووافقت المجموعة في آب/أغسطس على انضمام السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات إليها اعتبارا من كانون الثاني/يناير في خطوة تهدف إلى تسريع مساعيها لتغيير النظام العالمي الذي يهيمن عليه الغرب والذي ترى أنه عفا عليه الزمن.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا في محادثات اليوم إن الدبلوماسيين لم يكن لديهم وقت كاف لصياغة إعلان مشترك.
وأضاف "لقد دعونا جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس... لقد أكدنا... أن الحل العادل والدائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمكن تحقيقه بالوسائل السلمية".
وألقى قادة المجموعة الضوء على نقاط مختلفة في كلمتهم.
وقال وزير الخارجية الأرجنتيني سانتياغو كافييرو إن بلاده تقر بحق إسرائيل "في الدفاع المشروع عن نفسها مع الاحترام الصارم للقانون الدولي الإنساني"، في حين أظهر الرئيس الصيني شي جين بينغ مزيدا من التعاطف مع الفلسطينيين على ما يبدو.
وقال شي إن "السبب الرئيسي للوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو تجاهل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة وحقه في الوجود وحقه في العودة لفترة طويلة".
وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللوم في الأزمة على فشل الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط.
وأضاف بوتين "ندعو المجتمع الدولي إلى بذل جهود مشتركة بهدف تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ويمكن لدول مجموعة بريكس... أن تلعب دورا رئيسيا في هذا التحرك".
رويترز