أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الجيش الإسرائيلي سيستأنف القتال بعد الهدنة المؤقتة في غزة، متوقعا أن تستمر المعارك شهرين آخرين على الأقل.
وأشار الى أن الجيش ملتزم بإتمام الحرب حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في "تدمير" حماس وإعادة المحتجزين.
وقال غالانت لقوات من "وحدة النخبة البحرية": «ما سوف ترونه في الأيام المقبلة أولاً الإفراج عن رهائن»، مشيراً إلى أن «هذه التهدئة سوف تكون قصيرة»، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأضاف: «سوف يكون هناك استئناف (للقتال)؛ لأننا نحتاج إلى استكمال النصر وخلق قوة الدفع للإفراج عن المجموعات التالية من الرهائن الذين لن يعودوا إلا بالضغط».
وأوضح أنه حتى بعد انتهاء فترة القتال المكثف، سوف يكون هناك الكثير من العمليات التي سوف يكون للوحدة (شايطيت 13) شيء ما للقيام به حتى لا يكون هناك أي تهديد عسكري من قطاع غزة، متابعاً: «سوف نتمتع بحرية العمل للقيام بما نريد في أي لحظة».
ويعدّ غالانت أحد أكبر الداعمين للاستيطان في الضفة الغربية، والقائلين بضرورة التوغل الإسرائيلي في قطاع غزة، ويواجه اتهامات بانتهاك القانون الدولي الإنساني في حرب إسرائيل على غزة في 2008/2009.
وقال إنه منفتح على أي حل يسمح لإسرائيل بقطع الحبل السري عن غزة طالما أنها تلتزم بصيغة بسيطة وهي القضاء على حماس في القطاع.
وأضاف غالانت: "في نهاية الحرب سيتم تدمير حماس ولن يكون هناك تهديد عسكري لإسرائيل من غزة، ولن تكون إسرائيل في غزة".
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بأن غالانت صرح بأن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين لا يناقشون الاستراتيجية الخاصة بهم، مضيفة ولكن عند الضغط عليه قدم وزير الدفاع هذا التعليق الغامض "أنت بحاجة إلى حل صناعي".
ومساء كشفت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى إبلاغ جميع عائلات الأسرى عن موعد إطلاق السراح.