شهدت الموجة الثانية من فيروس كورونا ارتفاعًا في عدد الأطفال المصابين بالفيروس. على الرغم من أن معظم الحالات كانت بدون أعراض وخفيفة، إلا أن الخبراء يتكهنون أن الموجة الثالثة يمكن أن تكون أكثر خطورة بالنسبة لهم.
ويشير الخبراء إلى أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا في الموجة القادمة.
سوء التغذية وكورونا
كما نعلم جميعًا أن عدوى كورونا تصيب الجهاز التنفسي العلوي لدى جميع الفئات العمرية. ومع ذلك فإن أولئك الذين يملكون جهاز مناعة قوي هم أقل عرضة للإصابة بعدوى شديدة. يعد تناول الطعام الصحي عاملاً مهمًا يمكن أن يساعد في تعزيز المناعة. يضعف نقص المغذيات أو سوء التغذية لدى الأطفال، جهاز المناعة مما يجعلهم أكثر عُرضة للعدوى.
زيادة خطر الإصابة بـكورونا
سوء التغذية هو مصدر قلق صحي شائع في الكثير من بلدان العالم الفقيرة. حتى قبل الوباء، كانت شريحة كبيرة من السكان، بما في ذلك الأطفال، تعاني من نقص في المغذيات مثل الحديد واليود وحمض الفوليك وفيتامين أ والزنك. ولكن تم إبراز الآثار المترتبة على أوجه القصور هذه خلال الجائحة الحالية. يمكن أن تؤدي أوجه القصور هذه إلى ضعف النمو، والضعف الذهني، ومضاعفات الفترة المحيطة بالولادة، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض عند الأطفال. وفي الوقت الحالي يمكن أن تكون أيضًا سببًا لزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا بين الأطفال.
كيفية تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى
تقوم شركات اللقاحات المختلفة باختبار اللقاحات الخاصة بها على الأطفال. ومع ذلك، لا يزال هناك عدم يقين بشأن موعد إتاحته للأطفال. حتى ذلك الوقت، تقع على عاتق الوالدين مسؤولية رعاية أطفالهم بشكل أكبر.
يُنصح الآباء بالتأكد من ارتداء أطفالهم للقناع طوال الوقت أثناء تواجدهم خارج المنزل، والحفاظ على المسافة الاجتماعية الموصى بها، إضافة إلى ممارسة عادات النظافة الصحية طوال الوقت، والتركيز على تناولهم أطعمة صحية ومغذية. يمكن أن يساعد اتباع الأطفال لنظام غذائي متوازن في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي لديهم وتقليل خطر إصابتهم بعدوى كورونا، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا.
24.ae