دانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، العنف المتصاعد الذي يمارسه المتطرفون في الضفة الغربية.
ويتزايد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت فون دير لاين "لا بد أن نمنع انتشار العنف وعليه يصبح التعايش السلمي ممكنا فحسب بحل الدولتين".
جاءت تصريحاتها في مؤتمر صحافي في كندا مع رئيس الوزراء جاستن ترودو ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وأضافت "يحتاج الشعب الفلسطيني ودول الجوار العربية إلى تطمين بأنه لن يكون هناك تهجير قسري، بل تصور قابل للتطبيق بشأن دولة فلسطينية مستقلة، عبر إعادة توحيد غزة والضفة الغربية، في ظل حكم سلطة فلسطينية بعد إصلاحها. ومن أجل هذه الغاية، يجب أن يتوقف عنف المتطرفين غير المقبول في الضفة الغربية".
ويعيش ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية ويعيش بينهم أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي. واستمرار التوسع الاستيطاني من بين أهم القضايا الخلافية بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي.