دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

منتدى عن الشرق الأوسط في برشلونة.. ودعوات لإنهاء الحرب في غزة

منتدى عن الشرق الأوسط في برشلونة.. ودعوات لإنهاء الحرب في غزة

برشلونة

أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الإثنين، أن هناك مساعي قطرية ومصرية وأميركية وأوروبية وإسبانية لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.

وبعد دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار لتجنب زيادة عدد القتلى في صفوف المدنيين، قال المالكي إن الهدنة الحالية قد تُمدد ليوم أو يومين أو ثلاثة أيام لكنه أضاف أن لا أحد يعرف إلى متى.

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي


وأدلى المالكي بهذه التصريحات في مؤتمر صحhفي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس خلال منتدى الإتحاد من أجل المتوسط في برشلونة.

من جانبه، رأى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن السلطة الفلسطينية هي الشريك الوحيد الممكن والموثوق للسعي إلى السلام في الشرق الأوسط.

جوزيب بوريل

أمّا مسؤول السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، فأكد أن الهدنة لأربعة أيام هي خطوة أولى مهمة نحو حل الصراع بين إسرائيل وحماس، "لكن هناك حاجة إلى المزيد لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة".

وعبّر بوريل عن أسفه لعدم مشاركة إسرائيل، اليوم الإثنين، في المنتدى.

وأمل بوريل أن تستمر الهدنة التي تمّ الإتفاق عليها الأسبوع الماضي "لبضعة أيام أخرى"، داعيًا إسرائيل إلى عدم "إعادة احتلال" غزة، قائلًا إن الفلسطينيين والإسرائيليين لديهم "حق متساو ومشروع في نفس الأرض".

وأضاف أن إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة هي "أفضل ضمانة لأمن وسلام إسرائيل".


السعودية

وطالب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بضرورة العمل على خطة للسلام ذات مصداقية لإنهاء الوضع الكارثي في غزة.

ورأى أن "تل أبيب تتحمل مسؤولية كل العنف الذي نراه في حربها على قطاع غزة"، مشددًا خلال كلمته في المنتدى، على أهمية حل الدولتين، لإنهاء الصراع المتفاقم.

وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان

مصر

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن "إسرائيل تتخذ خطوات تدفع لتهجير الفلسطينيين، وهو أمر مرفوض دوليًا".

وقال شكري خلال لقاء اللجنة الوزراية العربية الإسلامية مع وزير خارجية إسبانيا، اليوم الاثنين، إن "الدول التي تعارض التهجير لا تقوم بالإجراءات الكافية للحيلولة دون وقوعه، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق إلّا إذا أدركت إسرائيل أنه في مصلحتها، وهذا لن يتحقق إلّا من خلال الضغط الدولي".


وأشار شكري إلى أن "حجم المساعدات الذي يدخل قطاع غزة ضعيف جدًّا، نتيجة إجراءات إسرائيل المعوقة، ولهذا السبب تقدمت الدول العربية والإسلامية بمشروع قرار في مجلس الأمن".

ونشرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا قالت فيه إن اللقاء ضمّ وزراء الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري، والفلسطيني رياض المالكي، والتركي هاكان فيدان، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأشار البيان إلى أن الإجتماع تناول التطورات بقطاع غزة ومحيطها "وما حققته الهدنة الإنسانية بالإفراج عن بعض الأسرى"، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار بشكل مستدام.

لقاء اللجنة الوزراية العربية الإسلامية مع وزير خارجية إسبانيا


الأردن

من جهته، أشار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى أن العمل على حل الدولتين يجب أن يبدأ الآن "بضمان نهايةٍ لهذا العدوان الوحشي".

وقال: "نتفق جميعًا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وأن التهجير غير مقبول، وأنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من القتل".

ورأى أن ما يحدث في غزة يندرج ضمن نطاق التعريف القانوني للإبادة الجماعية.

وجدد الوزير الأردني الدعوة إلى تمديد الهدنة الحالية في غزة، وعبر عن أسفه لأن "بعضنا لا يزال يرفض دعم هذه الدعوة"، وقال: "على الشعب الفلسطيني أن يقرر من يحكمه، وأي حديث عن غزة ما بعد الحرب يجب أن يركز على الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة".

واجتمعت وفود دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يوم الاثنين، بمدينة برشلونة الإسبانية لبحث حرب غزة بالتزامن مع اقتراب انتهاء الهدنة الهشة.

ويشارك 42 وفدًا من الدول الأعضاء في "منتدى الإتحاد من أجل المتوسط"، وغالبًا ما يترأس وزراء الخارجية هذه الوفود.

رويترز

يقرأون الآن