تتواصل بمدينة جدة، جلسات أعمال المنتدى الدولي: "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيز"، بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى، والمشرف العام على الإعلام الرسمي في دولة فلسطين، الوزير أحمد عسَّاف، ومشاركة عددٍ من الوزراء والقيادات الإعلامية الإسلامية والدولية، ونخبة من السفراء والشخصيات الدينية والفكرية والحقوقية وقادة المنظمات الدولية.
ويأتي عقد المنتدى ضمن الشراكة الوثيقة التي تربط الأمانة المساعدة للاتصال المؤسسي في رابطة العالم الإسلامي، واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، الذي يمثِّل جهازًا متخصصًا مستقلًا، في إطار الأهداف المشتركة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مداخلات مباشرة لعدد من الصحفيين من الأراضي الفلسطينية، تحدثوا فيها عن واقع الصحافة في ظل العدوان الإسرائيلي، والتحديات التي يواجهها الصحفيون في سبيل القيام بواجبهم المهني، كما تم عرض فيلم قصير حول دور الإعلام في صناعة الرأي العام، وتشكيل وعي المجتمعات سلبًا أو إيجابًا.
وتتابعت الجلسات النقاشية للمنتدى، حيث ناقشت الجلسة الأولى "دور المؤسسات والقيادات الدينية في مكافحة خطاب الكراهية والعنف في المنصات الإعلامية"، فيما ناقشت الجلسة الثانية "التحيز والتضليل في الإعلام الدولي: القضية الفلسطينية أنموذجًا".
وتناولت الجلسة الثالثة "المسؤولية الأخلاقية في الإعلام الدولي"، بينما تناولت الجلسة الرابعة موضوع "التحالفات الدينية الإعلامية والدولية لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف".
كما جرى على هامش المنتدى توقيع مذكرة تعاون بين الأمانة المساعدة للاتصال المؤسسي برابطة العالم الإسلامي، واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، وقعها من جانب الاتحاد مديره العام محمد بن عبدربه اليامي، ومن جانب الرابطة الأمين العام المساعد للاتصال المؤسسي عبدالوهاب الشهري.