اختتم وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب مشاركته في الاجتماع الوزاري لدول الاتحاد من أجل المتوسط بعقد 4 لقاءات ثنائية مع كل من وزراء خارجية الدنمارك واللوكسمبورغ وسلوفينيا وإيرلندا.
وشدد بوحبيب، خلال هذه اللقاءات، على "أهمية استمرار الحوار اللبناني الداخلي، لا سيما مع حزب الله، وأن قرار الحرب والتصعيد بيد إسرائيل لأن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى اليها".
ودعا إلى "الطلب من المسؤولين الاسرائيليين وقف التهديدات بتدمير لبنان والخروق العسكرية اليومية والمتكررة لسيادة لبنان".
وسينتقل الوزير بوحبيب غدا الى روما للقاء أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
وكان بو حبيب، قد شكر خلال لقائه نظيره الإسباني خوسيه مانويل الباريس، على "إلتزام إسبانيا بدعم لبنان والوقوف إلى جانبه في كافة المحافل الدولية والاوروبية".
وثمن دعم إسبانيا "لليونيفيل والدور الذي يلعبه القائد العام لقوة حفظ السلام في جنوب لبنان"، مرحباً بزيارة "نظيره الاسباني إلى لبنان في أقرب فرصة ممكنة".
وأكد عبد الله بوحبيب، في كلمته أمام الاجتماع الوزاري لدول الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، أنه "لا يمكننا الاستمرار بمفاوضات بلا أفق زمني لانها ستؤدي الى مزيد من المشاكل".
كما أكد أن "المجتمع الدولي مدعو للعمل على تطبيق حل الدولتين وتحويل هذه المأساة إلى فرصة".
وقال بوحبيب: "نحتاج بسرعة الى هندسة قرار في مجلس الامن الدولي يحقق تطلعات الجانبين: الاستقلال للفلسطينيين والامن لاسرائيل"، مشيرا إلى أن "السلام الفلسطيني- الاسرائيلي سيكون له أثر الدومينو، وأن العمل اليوم على تطبيق حل الدولتين سيجلب الاستقرار والازدهار لمنطقتنا والعالم".