أعلنت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، اليوم الثلاثاء، أن عددًا أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض مقارنةً بالقصف، وذلك إذا لم يتم دعم النظام الصحي في القطاع ليعود لطبيعته بسرعة.
ووصفت الإنهيار الذي شهده مستشفى الشفاء في شمال غزة بأنه "مأساة"، وعبرت عن قلقها إزاء احتجاز القوات الإسرائيلية بعض طواقمه الطبية.
وشددت على المخاوف من زيادة تفشي الأمراض المعدية، وخاصةً أمراض الإسهال.
وأضافت مستشهدةً بتقرير للأمم المتحدة عن الظروف المعيشية للسكان النازحين في شمال غزة "لا يوجد أي أدوية، ولا أنشطة تطعيم، ولا سبيل للحصول على مياه صالحة للشرب أو سبل النظافة الشخصية أو الطعام. شاهدنا حالات إصابة كثيرة جدًّا بالإسهال بين الرضع".
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في غزة، جيمس إلدر، للصحافيين عبر رابط فيديو، إن مستشفيات القطاع مليئة بالأطفال المصابين في الحرب وكذلك المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء جراء شرب مياه ملوثة.
وأضاف "قابلت العديد من الآباء، وهم يعرفون بالضبط ما الذي يحتاجه أطفالهم. ليس بوسعهم الحصول على مياه صالحة للشرب. وهذا أمر قاس عليهم".
وروى أنه "شاهد طفلًا فقد جزءًا من ساقه وهو راقد على الأرض في المستشفى لعدّة ساعات بدون تلقي علاج لعدم وجود طاقم طبي".