عربي

"بتاخد فياغرا"؟.. وزير عراقي يثير جدلا واسعا بسؤاله "المحرج"

وزير الثقافة العراقي حسن ناظم

أُثار وزير الثقافة العراقي، حسن ناظم، جدلا واسعا في الأوساط الشعبية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب سؤاله أحد المواطنين، فيما إذا كان يتناول الفياغرا، وذلك في معرض رده على طلب المواطن.

وبدأت القصة عندما كان الوزير العراقي، قرب إحدى الدوائر الحكومية، حيث استوقفه أحد المواطنين، لعرض مشكلته عليه، قائلا: "إنهم قطعوا راتبي، ولدي تسعة أطفال".

وتسلم المسؤول العراقي، معاملة الرجل، وبدأ يستمع إلى حديثه، لكنه عندما وصل إلى قوله "لدي 9 أطفال" قال ناظم: "وهل تتناول فياغرا"، الأمر الذي أثار ضحك الحاضرين.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل المدونون والناشطون، بين مطالب للوزير بالاعتذار، بسبب ما اعتبروه "إساءة" تجاه هذا المواطن، خاصة وأنه فقير الحال، وجاء يشكو معاناته، المتمثلة بتأخر صرف راتبه الشهري.

وذهب آخرون إلى اعتبار ما حصل "مزحة" من قبل الوزير، ولا يقصد بها إهانة الشخص، فهو تسلم أوراقه، وبدأ يبحث فيها، قبل أن يتحدث معه.

وتعليقا على الحادثة، قال الناشط علي الحميداوي على "تويتر": "وزير الثقافة يسأل موظفا... تاخذ فياغرا؟.. لأن لديه 9 أطفال.. عندما يكون هذا منطق وزير المفروض هو أثقف شخص في الحكومة ويمثل ثقافة وحضارة العراق".

وكتب آخر معلقا: "مواطن يشكو وزير الثقافة قطع رواتبهم ولديه 9 أطفال.. والوزير يرد عليه (شنو تاخذ فياغرا) !!!. عندما تكون المسؤولية غائبة تماما عن المسؤول".

من جهته، يرى الناشط المدني، محمود محمد، أن "ما حصل يمكن تفسيره، على أن موقف طبيعي، لكن أحيانا وجود عدد من الناس حول المسؤول أو الوزير، يجعل فهم كلامه يكون على غير قصده".

وأضاف محمد لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "هذا التساؤل هو واقعي، وفي عقل كل من رأى هذا المقطع المرئي، خاصة وأن متوسط عدد الأولاد لدى العراقيين يتراوح بين 3- 5 في المتوسط، أما 9 أولاد، فهو رقم مثير للاستغراب، خاصة في المدن الحضرية".

وطالب معلقون الوزير العراقي، بتقديم اعتذار عن حديثه مع المواطن، بتلك اللهجة، والاستهزاء به، وإضحاك الآخرين منه.

ولم يصدر أي تعليق أو توضيح من وزارة الثقافة العراقية، بشأن حديث الوزير.

جدير بالذكر أن بيانات وزارة التخطيط العراقية، تشير إلى أن عدد سكان البلاد يبلغ 40 مليونا و150 ألف نسمة، وهم موزعون بواقع 50.50 في المئة من الرجال، و49.5 في المئة من النساء.

سكاي نيوز

يقرأون الآن