قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي رونان بار صادقا على خطط عسكرية لمواصلة القتال في قطاع غزة خلال اجتماعهما اليوم.
ونقلت الهيئة عن هاليفي قوله في الاجتماع: "نحن نركز على تفكيك حماس بشكل أكبر، وتهيئة الظروف لعودة المزيد من المختطفين".
ولم تكشف هيئة البث تفاصيل عن خطط الجيش بشأن عملياته في غزة.
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، السبت، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تهدف إلى السيطرة على القطاع بشكل دائم، وإنما تقويض قدرات حركة حماس وإنهاء سيطرتها على غزة.
واتهم غالانت في مؤتمر صحافي حركة حماس بالتسبب في انهيار الهدنة الإنسانية بعدما رفضت تسليم 17 امرأة وطفلاً مازالت تحتجزهم.
وقال غالانت: "نتيجة لقرار حماس عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ووفقاً لقرارات مجلس الوزراء الحربي، أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي باستئناف إطلاق النار صباح أمس".
وأضاف: "طالما أن حماس لا تلتزم بما هو منصوص عليه، فسنواصل تكثيف النيران وسنعمل حتى يتم تحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا، إنني أتابع عن كثب عمليات الجيش".
وقال غالانت إن العملية البرية ستتواصل في قطاع غزة، وأضاف "قبل نحو شهر، عندما كنا نستعد للدخول البري، كان هناك كثيرون في حماس يعتقدون أنهم سيتمكنون من إيقافنا".
وتابع: "لقد اعتقدوا أنهم قادرون على إحداث انقسام في المجتمع الإسرائيلي بين أولئك الذين اعتقدوا أنه من الضروري التفاوض وأولئك الذين اعتقدوا أنه من الضروري الدخول".
وشدد غالانت على أن تكثيف العملية العسكرية، يؤدي إلى ضرب حماس والقضاء على المزيد من القادة والمزيد من المسلحين.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه أصدر تعليمات لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن تل أبيب لن تخضع لـ"الضغوط الدولية المتصاعدة".
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي: "لن نتوقف حتى ننتصر على (حركة) حماس.. وسنواصل القتال، فقد أصدرت تعليمات بالتنسيق مع حكومة الحرب بتوسيع العمليات العسكرية بغزة، فقد دمرنا مؤخراً الكثير من المواقع العسكرية (لحماس)، وقضينا على مقاتلين وبنى تحتية تابعة لها".
وحذّر رئيس وزراء إسرائيل "حزب الله" من "ارتكاب أي خطأ يدخل لبنان في حرب واسعة تؤدي إلى تخريبه".
رويترز