أشار بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الأحد، إلى أنه من "المؤلم" رؤية انهيار الهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.
وقال أيضًا إنه يفكر في الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ونقص الضروريات الأساسية في الأراضي الفلسطينية.
وقرأ أحد مساعدي البابا الذي يعاني من التهاب في الرئة كلمته خلال عظة الأحد، وألقاها في الداخل من مقر إقامته بالفاتيكان بدلًا من نافذة تطل على ساحة القديس بطرس.
بيئة
من جهةٍ أخرى، قال بابا الفاتيكان إن من الضروري أن تتوحد جميع الأديان في العالم ضد التدمير "الجشع" للبيئة.
وأضاف البابا: "الأديان، باعتبارها ضمير الإنسانية، تذكرنا بأننا مخلوقات محدودة، لكننا نتوق إلى اللامحدود واللانهائي"، مشيرًا إلى أن جناح الأديان هو الأول من نوعه في أحد مؤتمرات الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ.
وتابع: "نعم، نحن إلى زوال ولنا حدود، والحفاظ على الحياة يعني أيضًا مقاومة هذيان القدرة المطلقة الجشعة التي تدمر الكوكب".
وتابع البابا قائلا إنه يتعين على الأديان "العمل. العمل من أجل البيئة أمر ملح"، وتعليم أتباعها أن "علينا أن نغيّر طريقة عيشنا، ولذلك يجب أن نربّي الأجيال على أنماطِ حياة قانعة وأخوية. إنّه عمل لا غِنى عنه بالنّسبة للأديان".
وكان البابا البالغ من العمر 86 عامًا يعتزم رئاسة وفد الفاتيكان في افتتاح جناح الأديان في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دبي، لكن إصابته بالتهاب رئوي أجبرته على البقاء في الفاتيكان.
وفي خطابه الرئيسي أمام المؤتمر أمس، كرر فرنسيس دعوته للتخلص من الوقود الأحفوري.
رويترز