كشف وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت أن هناك تسوية دولية قيد الدراسة، وتقضي: "إبعاد حزب الله وراء نهر الليطاني استناداً لقرار أممي".
وعلق: "إن لم تنجح التسوية نتحرك عسكريا لإبعاد حزب الله عن الحدود، وعليه ندخل في الحرب".
وتابع: "نفضل التسوية السياسية لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم لكنني لا أرى لها احتمالا كبيرا".
وتعهد غالانت، في لقاء مع رؤساء البلديات ورؤساء مجالس البلدات الواقعة قرب الحدود اللبنانية، بأن الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم مع بدء الحرب مع حماس لن يعودوا إلى ديارهم إلا بعد دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.
وقال غالانت، خلال الاجتماع الذي عقد في بلدة نهاريا، إن الخيار الأفضل لإسرائيل هو التوصل إلى تسوية دبلوماسية تؤدي إلى تطبيق القرار 1701، الذي أنهى الحرب مع حزب الله عام 2006.
وأوضح أنه إذا لم تنجح الدبلوماسية فإن إسرائيل "ستعمل بكل الوسائل المتاحة لديها" بما فيها العمليات العسكرية لدفع حزب الله إلى التراجع إلى شمال نهر الليطاني، بحسب الصحيفة.
ويمنع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 حزب الله من الاحتفاظ بوجود عسكري جنوب نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إلا أن حزب الله يشن بانتظام هجمات على إسرائيل من مناطق قريبة من الحدود.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين الى أن المبعوث الأميركي إلى لبنان يعمل لإبرام اتفاق لتقليص احتمالات التصعيد.
وتابعت: " تسوية الحدود البرية المقترحة ستكون على غرار اتفاقية الحدود البحرية. والهدف من الاتفاق المحتمل هو إبعاد حزب الله بشكل دائم عن الحدود".