يتجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للفوز بولاية ثالثة في الانتخابات المقرر إجراؤها في الفترة من 10 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر.
وفيما يلي تسلسل زمني للسنوات العشر التي قضاها السيسي بصفته أقوى شخص في مصر.
* تموز/يوليو 2013: السيسي، الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك، يعزل أول رئيس منتخب في مصر محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، الذي وصل إلى السلطة بعد انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس المستبد الراحل حسني مبارك.
*آب/أغسطس 2013: قوات الأمن تقتل المئات من أنصار مرسي في ميدان رابعة العدوية. واستمرت منذ ذلك الحين حملة قمع واسعة ضد جماعة الإخوان المسلمين، التي صُنفت منظمة إرهابية في مصر.
* أيار/مايو 2014: بعد استقالته من الجيش، انتُخب السيسي رئيسا لمصر بأغلبية ساحقة لكن بنسبة مشاركة ضعيفة في الانتخابات. ولم يحصل منافسه الوحيد حينها سوى على ثلاثة في المئة من الأصوات.
* آب/أغسطس 2015: في خطوة تهدف لزيادة إيرادات الدولة بالدولار، السيسي يفتتح توسعة قناة السويس، وهي واحدة من عدة مشاريع ضخمة مميزة لحكمه والتي تشمل إنشاء عاصمة إدارية جديدة في الصحراء شرقي القاهرة وشبكة للقطارات فائقة السرعة.
* تشرين الثاني/نوفمبر 2016: البنك المركزي يخفض قيمة الجنيه بنحو الثلث، وبعد ذلك بفترة قصيرة، وافق صندوق النقد الدولي على قرض بقيمة 12 مليار دولار للاقتصاد المصري المتعثر المعتمد على الاستيراد.
* 2016-2017: السيسي يواجه انتقادات شعبية ومصاعب قانونية بعد قراره تسليم جزيرتين غير مأهولتين في البحر الأحمر، هما تيران وصنافير، إلى السعودية التي تقدم مساعدات واستثمارات بمليارات الدولارات لمصر خلال فترة حكمه.
* تشرين الثاني/نوفمبر 2017: ولاية سيناء، وهي جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، تقتل أكثر من 300 شخص في مسجد في شبه جزيرة سيناء، في أكثر الهجمات دموية التي يشنها المتشددون بعد الإطاحة بمرسي. أطلق السيسي بعدها عملية عسكرية ركزت على شمال سيناء، الأمر الذي سمح للدولة بتعزيز قبضتها على المنطقة في نهاية المطاف.
* نيسان/أبريل 2018: إعلان فوز السيسي بفترة رئاسية ثانية بعد حصوله مجددا على 97 في المئة من الأصوات. وألقي القبض حينها على المنافس الرئيسي له في الانتخابات، بينما انسحب آخرون قبل التصويت.
* نيسان/أبريل 2019: إجراء استفتاء تمت الموافقة بموجبه على تعديلات دستورية لتمديد الفترات الرئاسية والسماح للسيسي بالترشح لولاية ثالثة، فضلا عن زيادة إحكام قبضته هو والجيش على الحكومة. ووصف معارضون هذه التحركات بأنها استيلاء على السلطة.
* آذار/مارس 2020: في خضم تأثر قطاع السياحة المزدهر في مصر بجائحة كورونا، ساعدت التدفقات المالية المستمرة من صندوق النقد الدولي وغيره من المؤسسات المالية الدولية السيسي على المضي قدما في المشاريع الضخمة، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة.
* شباط/فبراير 2022: أدى الغزو الروسي لأوكرانيا وتدفق الأموال إلى الخارج بصورة سريعة إلى سلسلة من التخفيضات الحادة في قيمة الجنيه بداية من آذار/مارس، مما تسبب في شح الدولار مع دخول البلاد في أزمة اقتصادية. وواجه العديد من المصريين معدلات متسارعة من التضخم وسط معاناتهم بالفعل من صعوبات مالية.
* تشرين الأول/أكتوبر 2023: الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة يسمح لمصر بلعب دور دبلوماسي والتوسط في توصيل المساعدات ومفاوضات الإفراج عن المحتجزين، بينما ترفض القاهرة بصوت عال أي تهجير جماعي للفلسطينيين.