لبنان

بعد بتر ساقها.. كريستينا عاصي تحكي تجربتها الأليمة

بعد بتر ساقها.. كريستينا عاصي تحكي تجربتها الأليمة

كريستينا عاصي واحدة من ستة صحافيين أصيبوا مباشرة بقصف إسرائيلي على حدود لبنان. ومنذ ذلك الحين، تقبع ابنة الثمانية والعشرين عاما في سريرها في المركز الطبي للجامعة الأميركية في العاصمة بيروت، بعد أن فقدت ساقها اليمنى.

وقالت الصحافية التي تحتاج لرحلة علاج طويلة لـ"سي أن أن": "كنا سبعة صحافيين من وكالات مختلفة، منها "رويترز" و"الجزيرة"، وكنا في منطقة مكشوفة. كلنا كنا نرتدي الخوذ والسترات ونقوم فقط بعملنا ونغطي الاشتباكات".

وتابعت، "كنا نحافظ على مسافة آمنة من الخط الأمامي، لذا كنا في أمان وشعرنا أننا في أمان".

وأكدت كريستينا أنه "لم يكن حولنا لا حماس ولا حزب الله، لم يكن هناك أحد، كنا فقط مجموعة من الصحافيين ونقوم بعملنا".

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجمهم "مرتين وليس مرة واحدة، ما أدى إلى بتر ساقها، والآن يجب أن أبقى في المستشفى لفترة طويلة حتى أتعافى قليلا"، وفق حديثها.

وخلص تحقيق لوكالة رويترز، إلى أن دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي قتلت صحافيا من الوكالة وأصابت ستة صحافيين في لبنان يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر بإطلاق قذيفتين في تتابع سريع من داخل الأراضي المحتلة، بينما كان الصحافيون يصورون قصفاً عبر الحدود.

يقرأون الآن