أعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أنه " بعد ظهر يوم أمس السبت، تعرضّ برج مراقبة داخل موقع لليونيفيل بالقرب من منطقة إبل القمح في جنوب لبنان لقصفٍ أدى إلى أضرار في هيكل البرج، ولحسن الحظ، لم يصبّ أحد"، لافتًا الى أن "مصدر إطلاق النار قيد التحقيق".
وشدد تيننتي على أن "أي استهداف لمواقع اليونيفيل وأي استخدام للمنطقة المجاورة لمواقعنا لشنّ هجمات عبر الخط الأزرق هو أمر غير مقبول، حيث تشكل الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة إنتهاكات للقانون الدولي".
وتابع: "إننا نذكّر الأطراف بالتزاماتها بحماية حفظة السلام وتجنّب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الإستقرار للخطر".
وأشار الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" إلى أنه "بعد أكثر من شهرين من القصف النشط على طول الخط الأزرق، تتزايد إحتمالات حدوث خطأ في التقدير يمكن أن يؤدي إلى نزاع أوسع"، مؤكدًا أن "استعادة الإستقرار عبر القنوات الدبلوماسية يمثل أولوية لضمان سلامة جميع المدنيين الذين يعيشون بالقرب من الخط الأزرق، وكذلك سلامة حفظة السلام".
وشدد تيننتي على أن "أولوية اليونيفيل تظلّ منصبة على منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام".