حملة إضراب عالمية يلتزم بها عدد كبير من المؤسسات في مختلف الدول، وذلك نصرةً لغزّة ورفضًا للهجوم الإسرائيلي، ومطالبةً بوقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وذلك من أجل إدخال المساعدات الإغاثية ووضع حد لموجات الهجرة الفلسطينية.
لبنان أعلن الإلتزام بهذا الإضراب، وأصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير التربية والتعليم عباس الحلبي قرارين أعلنا خلالهما إقفال المؤسسات الرسمية والتعليمية، وذلك التزامًا بالقرار.
وخيمت أجواء من التضامن في بعض الأقضية اللبنانية، حيث أقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها كما اقفلت الأسواق والمحال التجارية والمصارف، وتوقفت حركة التجارة اليومية.
صيدا
وأعلنت جمعية تجار صيدا وضواحيها إقفال الأسواق التجارية كافة في المدينة اليوم، إلتزامًا منها للحملة العالمية. وجال رئيس الجمعية علي الشريف منذ ساعات الصباح على السوق التجارية وسط المدينة، مؤكدًا قرار الإقفال.
عكار
كذلك، التزمت محافظة عكار التزامًا تامًا بالإضراب، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، فأقفلت الإدارات العامة والمؤسسات الحكومية كافة، في سرايا حلبا والمتواجدة في البلدات العكارية كافة، وكذلك المصالح المستقلة، وإتحادات البلديات والبلديات.
كما التزمت الإضراب المصارف ومحال الصيرفة، وعدد من الصيدليات.